responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 236


فعارضه شخص كان حاضرا ، وقال : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وبعد المصراع :
تذال مصونات الدموع السواكب هذا ، مع أن " سلام " لا يجوز أن يكون بمعنى مصدر سلمت ، لان سلمت مشتق من : سلام عليك ، كلبيت من لبيك . وسبحلت من سبحان الله ، فمعنى سلمت ، قلت سلام عليك ، كما أن لبيت وسبحلت : بمعنى قلت : لبيك الله وسبحان الله ، فمعنى سلام الذي هو بمعنى مصدر سلمت قول سلام عليك .
فعلى ما فسر المصنف ينبغي أن يكون معنى سلام عليك ، قول للفظ سلام عليك ، وليس كذا ، بل سلام في قولك : سلام عليك ، بمعنى مصدر سلمك الله ، أي جعلك سالما ، فالأصل : سلمك الله سلاما ، ثم حذف الفعل لكثرة الاستعمال فبقي المصدر منصوبا ، وكان النصب يدل على الفعل ، والفعل على الحدوث ، فلما قصدوا دوام نزول سلام الله عليه ، واستمراره أزالوا النصب الدال على الحدوث ، فرفعوا سلام .
وكذا أصل : ويل لك هلكت ويلا ، أي هلاكا ، فرفعوه بعد حذف الفعل ، نفضا لغبار معنى الحدوث .

236

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست