responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 191


والمعنوية نحو : أكل الكمثري موسى ، واستخلف المرتضى المصطفى صلى الله عليه وسلم [1] ، ونحو ذلك .
وكذا إن كان الفاعل ضميرا متصلا ، وجب تقديمه على المفعول ، سواء كان المفعول اسما ظاهرا ، كضربت زيدا ، أو مضمرا منفصلا ، كما ضربت إلا إياك ، أو مضمرا متصلا ، كضربتك ، لئلا يصير المتصل منفصلا .
فان قيل : ففي المثال الذي أوردته أخيرا ، أعني ضربتك ، صار الذي هو ضمير متصل منفصلا عن عامله .
قلت : لما كان التاء فاعلا وضميرا متصلا ، وكلا الامرين موجب للاتصال بالعامل صار بهما [2] كبعض حروف الفعل ، ألا ترى إلى إسكان لام ضربت بخلاف : ضربك ، وذلك أنهم لا يجيزون توالي أربع حركات في كلمة واحدة ، فلما صار هذا المركب كالكلمة الواحدة عاملوه معاملتها فصار ضمير المفعول في ضربتك كأنه اتصل بالعامل .
أما لو تقدم المفعول على الفاعل مع اتصالهما لكان الفاعل المتصل غير متصل بعامله ، ولا بما هو كالجزء من عامله ، لان المفعول ، وإن كان من حيث كون ضميرا متصلا كالجزء ، لكنه من حيث كونه مفعولا ، فضلة .
قوله : " أو وقع مفعوله بعد " إلا " ، أي مفعول الفاعل نحو قولك : ما ضرب زيد إلا عمرا .
وينبغي أن تعرف أولا ، أنك إذا ذكرت قبل أداة الاستثناء معمولا خاصا للعامل فيما بعدها وجب أن يكون ما لذلك المتقدم من الفاعلية أو المفعولية ، أو الحالية ، أو غير ذلك محصورا في المتأخر ، وما لذلك المتأخر من تلك المعاني باقيا على الاحتمال ، لم يدخله



[1] هذا التمثيل مما يدل على تشيع الرضى . فهو يريد بالمرتضى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتلك هي عقيدة الشيعة .
[2] بهما أي بكونه فاعلا وكونه متصلا .

191

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست