responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 179


كخضيضم ودحيرج في : خضم ودحرج ، وأما إن كان أوله زيادة كزيادته فان التصغير لا يزيله كما تقول في تصغير أحمد ونرجس ويشكر وتغلب : أحيمد ، ونريجس ويشيكر وتغليب ، لأنه على وزن مضارع فيعل ، نحو : بيطر يبيطر .
وأما ان عرض الوزن في المصغر ولم يكن في المكبر ، كما تقول في تضارب علما :
تضيرب ، وفي تحلي [1] : تحيلي ، فبعضهم لا يعتبره لعروضه . والأكثرون يعتبرونه ، لان التصغير وضع مستأنف .
قال بعضهم يعتبر الوصف العارض في التصغير لكونه بناء مستأنفا كما اعتد بالوصف العارض في نحو مثنى وثلاث لكونه وضعا مستأنفا ، فلا يتصرف : أدير . تصغير أدور ، للوزن والوصف العارض في التصغير ، والدليل على عروض الوصف في التصغير قولهم :
غليمون ، ورجيلون . في جمع مصغر غلام ورجل ، قال ، فكان القياس أن ينصرف العلم في نحو حميزة تصغير حمزة لعروض الوصف المنافي للعلمية ، إلا أنه لما لم يكن ظاهرا في التصغير لم يعتدوا به .
والدليل على خفاء معنى الوصف في المصغر عدم جريه [2] ، فلا يقال : شخص رجيل .
وفيما قال نظر ، إذ لو لم يكن ظاهرا لم يعتدوا به في أدير .
والأولى أن يقال : لا تنافي بين الوصف والعلمية كما ذكرنا ، لان الوصف المعتبر في باب منع الصرف ، هو الذي وضع صحيح التبعية لمما يخصص الذات المبهمة المدلول عليها ، كما ذكرنا قبل ، وذلك لان الفرعية إنما تتبين في مثل هذا الوصف ، وهي المطلوبة في غير المنصرف . وأما التنافي بين الوصف والعلمية ، فقد ذكرنا ما عليه .
وأما الألف والنون فنقول : إن بقي الألف في التصغير كما كان ، فلا يخل التصغير



[1] التحلئ بكسر التاء ما يتساقط من الجلد إذا حك بسكين أو نحوه .
[2] أي عدم تبعيته لموصوف قبله كغيره من المشتقات .

179

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست