responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 83


[ اعراب المثنى ، وجمع المذكر السالم ] [1] والثاني من الثلاثة الأقسام التي اعرابها بالحروف : ما رفعه ألف ، ونصبه وجره ياء ، وهو المثنى وما حمل عليه ، ونعني بالمثنى ، كل اسم كان له مفرد ثم ألحق بآخره ألف ونون ، ليدل على أن معه مثله من جنسه على ما يجيئ في باب المثنى ، فلم يكن " كلا " على هذا داخلا في المثنى إذ لم يثبت " كل " في المفرد ، وأما قوله :
13 - في كلت رجليها سلامي زائدة [2] فالألف محذوفة للضرورة ، كما يجئ ، وكذلك : اثنان ، إذ لم يثبت للمفرد " اثن " ، لكن " كلا " ليس بمثنى ، ولا وضعه وضع المثنى ، لان ألفه كألف " عصا " ، بخلاف " اثنان " ، فإنه ليس بمثنى كما ذكرنا ، لكن وضعه وضع المثنى ، إذ هو كقولك :
ابنان ، واسمان ، محذوف اللام مثلهما ، لأنه من الثني ، وكان عليه ، أن يذكر أيضا ، مذروان [3] ، إذ لم يستعمل مفرده ، فان زعم أنه ثابت



[1] وما تحت هذا العنوان أيضا استمرار لكلام الشارح الرضى .
[2] بعده : كلتاهما قد قرنت بواحدة . وهو في وصف تعامة : والسلامي واحدة السلاميات وهي عقد الأصابع ، قال البغدادي رأيت هذا البيت في حاشية الصحاح ، ونقل أيضا روايته عن الفراء ولم ينسبه لاحد .
[3] المذروان طرفا الأليتين ، وقد ورد استعماله في شعره عنترة : أحولي تنفض استك مذرويها * لتقتلني فها أنذا عمارا ولا يستعمل هذا اللفظ إلا مثنى كما قال الشارح .

83

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست