responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 31


فتبين بدليل الحصر حد كل واحد من الأقسام ، لأنه ذكر فيه جنس كل واحد وفصله كما بينا ، والمركب من الجنس والفصل هو الحد .
الكلام معناه وكيفية تركيبه قال ابن الحاجب :
" الكلام ما تضمن كلمتين بالاسناد ، ولا يتأتي ذلك إلا في اسمين ، أو في فعل واسم " قال الرضي :
إنما قدم حد الكلمة على حد الكلام مع أن المقصود الأهم من علم النحو : معرفة الاعراب الحاصل في الكلام بسبب العقد والتركيب ، لتوقف [1] الكلام على الكلمة توقف المركب على جزئه .
ويعني بتضمنه الكلمتين : تركبه منهما وكونهما جزأيه ، وذلك من دلالة المركب على كل جزء من أجزائه دلالة تضمن .
وجزءا الكلام يكونان ملفوظين ، كزيد قائم ، وقام زيد ، ومقدرين كنعم في جواب من قال : أزيد قائم ، أو ، أقام زيد ، أو أحدهما دون الاخر وهو إما الفعل ، كما في : إن زيد قام أو الفاعل كما في : زيد قام أو المبتدأ ، أو الخبر كما في قوله تعالى :
" فصبر جميل " [2] .
والمراد بالاسناد أن يخبر في الحال أو في الأصل بكلمة أو أكثر عن أخرى ، على أن يكون المخبر عنه أهم ما يخبر عنه بذلك الخبر في الذكر وأخص به .
فقولنا أن يخبر ، احتراز عن النسبة الإضافية ، وعن التي بين التوابع ومتبوعاتها .



[1] تعليل لقوله : إنما قدم حد الاسم .
[2] الآية 18 من سورة يوسف .

31

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست