responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 298


هذا الحد بنحو : كرهت كراهتي ، وأحببت حبي ، وأبغضت بغضي على أن المنصوبات مفعول بها [1] .
أنواع المفعول المطلق وحكمه من حيث التثنية والجمع قال ابن الحاجب :
" ويكون للتأكيد والنوع والعدد ، نحو : جلست جلوسا " " وجلسة ، وجلسة ، فالأول لا يثنى ولا يجمع ، بخلاف " " أخويه " .
قال الرضى :
المراد بالتأكيد ، المصدر الذي هو مضمون الفعل بلا زيادة شئ عليه ، ومن وصف ، أو عدد ، وهو في الحقيقة تأكيد لذلك المصدر المضمون ، لكنهم سموه تأكيدا للفعل توسعا ، فقولك : ضربت بمعنى : أحدثت ضربا ، فلما ذكرت بعده ضربا ، صار بمنزلة قولك : أحدثت ضربا ضربا ، فظهر أنه تأكيد للمصدر المضمون وحده ، لا للاخبار والزمان اللذين تضمنهما الفعل .
ويعني بالنوع المصدر الموصوف ، وذلك علي ضروب ، لأنه إما أن يكون موضوعا على معنى الوصف كالقهقري ، والقرفصاء ، وكالجلسة والركبة ، لان الفعلة للمصدر المختص بصفة من الصفات ، كصفة الحسن أو القبح ، أو الشدة أو الضعف ، أو غير ذلك ، فالجلسة



[1] لأنه يصدق على : كراهتي ، وحبي ، أنهما مفعولان لفاعل فعل مذكور وأن معنى الكراهة والحب موجود في كرهت وأحببت . وأجيب عن ذلك بان الكراهة والحب مفعولان لفاعل الفعلين المذكورين لا بحسب هذا الفعل بل بحسب فعل آخر كما قال السيد الجرجاني في تعليقاته على هذا الشرح .

298

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست