الموجب ، للعموم على الظاهر ، سواء كانت مع " لا " أو ليس ، أو غيرهما من حروف النفي أو النهي والاستفهام . ويحتمل أن تكون لغير الاستغراق مع القرينة ، فيجوز : لا رجل في الدار بل رجلان ، وأما إذا انتصب اسمها أو انفتح فهي نص في الاستغراق ، كما أن : ما جاءني رجل ظاهر في الاستغراق ، ويجوز العدول عنه للقرينة ، نحو : ما جاءني رجل بل رجلان ، وما جاءني من رجل نص في الاستغراق ، فلا يجوز : ما جاءني من رجل بل رجلان . المنصوبات المعنى العام للمنصوبات قال ابن الحاجب : " المنصوبات هو ما اشتمل على علم المفعولية " . قال الرضى : قد تبين شرحه بما ذكرنا في حد المرفوعات [1] . وعلم الفضلة كما تقدم في أول الكتاب أربعة ، الفتحة والكسرة والألف والياء ، نحو : رأيت زيدا ، ومسلمات ، وأباك ومسلمين ، ومسلمين . وقد قسم النحاة المنصوبات قسمين ، أصلا في النصب ، يعنون به المفعولات الخمسة ، ومحمولا عليه ، وهو غير المفعولات من الحال والتمييز وغير ذلك . والذي جعلوه غير المفعولات يمكن أن يدخل بعضها في حيز المفاعيل فيقال للحال :