responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 205


يستبد به دون الأبعد ، وأيضا لو أعملت الأول في العطف في نحو : قام وقعد زيد ، لفصلت بين العامل ومعموله بأجنبي بلا ضرورة ولعطفت على الشئ وقد بقيت منه بقية ، وكلاهما خلاف الأصل .
ولا تجئ هذه العلة في غير العطف نحو : جاءني لأكرمه زيد ، وكاد يخرج زيد .
وقال الكوفيون : إعمال الأول أولى لأنه أول الطالبين ، واحتياجه إلى ذلك المطلوب أقدم من احتاج الثاني ، ولا شك مع الاستقراء أن إعمال الثاني أكثر في كلامهم .
قوله : الأول ، أي إعمال الأول :
أثر إعمال الثاني قال ابن الحاجب :
" فإن أعملت الثاني ، أضمرت الفاعل في الأول على وفق " .
" الظاهر ، دون الحذف خلافا للكسائي ، وجاز ، خلافا " .
" للفراء ، مثل ضربني وضربت زيدا ، وحذفت المفعول إن " " استغنيت عنه وإلا أظهرت " .
قال الرضى :
هذا بيان أنه إذا أعملت الثاني على ما هو اختيار البصريين فكيف يكون حال الأول ، فقال : الأول ، إذن ، إما أن يطلب المتنازع للفاعلية أو للمفعولية ، فإن كان الأول ، نحو : ضربني وأكرمت زيدا . فالبصريون يضمرون في الأول فاعلا مطابقا للاسم المتنازع ، في الافراد والثنية والجمع والتذكير والتأنيث ، فتقول : ضربني وأكرمت زيدا . ضرباني وأكرمت الزيدين ، ضربوني وأكرمت الزيدين ، ضربتني وأكرمت هندا ، ضربتاني وأكرمت الهندين ، ضربنني وأكرمت الهندات .
والكسائي يحذف الفاعل من الأول حذرا من الاضمار قبل الذكر ، كما ذكرنا

205

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست