responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 93


من شواغل النكد والبلبال . إلى أن انقضت أيامه . وتنبه له من دواعي المنون نيامه . فتوفى لخمس خلون من ذي الحجة الحرام سنة سبع وأربعين وألف واتفق تاريخ وفاته صدر هذا البيت من شاء بعدك فليمت * فعليك كنت أحاذر وله نظم بديع الأسلوب . يملك برقته المسامع والقلوب . فمنه قوله يمدح سلطان الحرمين الشريف مسعود ابن إدريس عام تسع وثلاثين وألف عوجا قليلاً كذا عن أيمن الوادي * واستوقفا العيس لا يحدو بها الحادي وعرجا بي على ربع صحبت به * شرخ الشبيبة في أكناف أجياد واستعطفا جيرة بالشعب قد نزلوا * على الكثيب فهم غيي وارشادي وسائلاً عن فؤادي تبلغاً أملي * أن التعلل يشفي غلة الصادي واستشفعا تشفعاً تسآلكم فعسى * يقدر اللّه اسعافي واسعادي واجملا لي وحطا عن قلوصكما * في سوح مردي الأعادي الضيغم العادي مسعود عين العلا المسعود طالعه * قلب الكتيبة صدر الحفل والنادي رأس الملوك يمين الملك ساعده * زند المعالي جبين الجحفل البادي شهم السراة الأولى سارت عوارفهم * شرقاً وغرباً بأغوار وانجاد نرد عمار العلا في سوحه ونرح * أيدي الركائب من وخد وايساد فلا مناخ لنا في غير ساحته * وجود كفيه فيها رائح غادي يعشو شب العز في أكناف عقوته * يا حبذا الشعب في الدنيا لمرتاد ونجتني ثمر الآمال يانعة * من روض معروفه من قبل ميعاد فأي سوح يرجى بعد ساحته * وأي قصد لمقصود وقصاد ليهن ذا الملك إن ألبست حلته * محيي مآثر آباء وأجداد لبستها فكسوت الفخر مرسلها * مشهراً يبهر المصبوغ بالجادي علوت بيتاً ففاخرت النجوم علا * والشهب فخراً بأسباب وأوتاد ولحت بدراً بأفق الدست تحسده * شمس النهار وهذا حرها بادي وصنت مكة إذ طهرت حونتها * من ثلة أهل تثليث والحاد قد غرّ بعضهم الاهمال يحسبه * عفواً فعاد لاتلاف وافساد

93

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست