يجلو دجى الآمال منه بنائل * متلأليء وبوجه جود مسفر ولكم جلا رهج القتام بباتر * متألق وسنان أسمر سمهري ملك إذا ما جاد يوماً أوسطا * فالخلق بين مملك ومعفر من دوحة المجد الرفيع عماده * والفرع يعرب عن زكي العنصر ما ينقضي يوماً شهير نواله * إلا واتبعه بآخر أشهر هذا الذي صدع القلوب مهابة * وأذل كل عملس وغضنفر هذا الذي غمر الأنام سماحة * من جوده الطائي الجليل الأبهر هذا الذي حاز المكارم قعساً * وسواه يلطم خد حزن أقفر هذا نظام الدين وابن نظامه * نسب يؤَل إلى النبي الأطهر لمعت أسرة نوره في وجهه * فازور عنها كل لحظ أخزر يجلو لنا من حلمه في حزمه * أخلاق ثدي العارض المثعنجر للّه جدك أي مجد حزته * فشأوت كل مقدّم ومؤخر أنت الذي أحرزت كل فضيلة * ووردت بحر الفضل غير مكدر ظميت أماني الرجال لدى العلا * فوردت منهلها ولما تصدر واليكها غرآء قد أبرزتها * تجلى بشكرك في ندىّ المحضر أحكمت نظم قريضها فتناسقت * كالعقد يزهو في مقلد جؤْذر يزكو بمدحك نشرها فكأنني * أزكيتها منه بمسك أذفر ما ضاع نشر ثنائها في مجلس * إلا تفتق عن ذكي العنبر واسلم على درج المعالي راقياً * يا جل أخبار وأصدق مخبر وما أحسن قول بعضهم على هذا الوزن والروي من كل أبلج واضح ذي صورة * يمشي إلى الهيجاء مشي غضنفر يلقى الرماح بوجهه وبنحره * ويقيم هامته مقام المغفر رجع إلى شعر الشيخ عبد الرحمن صاحب الترجمة فمنه أيضاً مادحاً السيد ثقبه ومهنئاً له بعافية ابنه السيد قتادة ومتشكراً من انعام أنعمه عليه