responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 575


وبركاته . كتبه المحب الشاكر عن ود رأسي العماد . ثابت الأوتاد .
مزهر الأغوار والأنجاد . ولا جديد إلا الشوق الذي تحن إلى لقياكم ركايبه وترتاح . وتحوم على موارد الأنس بكم حوم ذات الجناح . على العذب القراح . جمع الله الأرواح . المؤتلفة على بساط السرور وأسرة الهناء . وارتاح للنفوس من حسن محاضرتكم قطف المشتهى وهو غض الجنى وقد اتصل بالمحب الودود الذي رأفت من سواد النفس وبياض الطرس سيئاته . وأرانا معجز أحمد فبهرت آياته . وخبا سقط الزند لما أشرقت من سماء فكركم آياته . فأطربنا بتريد طيور همزاته . على أغصان ألفاته . وعوذنا بالسبع المثاني بناناً أجادت نثر زهراته . على صفحاته . ثم مررنا بتضاعيفه بسوق الرقيق . فرمنا السلوك على منحاها فعمي علينا الطريق .
وقلنا واها على سوق ابن نباته وكساد رقيقها . واستلاب البهجة عن نفيس دررها وأنيقها لا بسوق نفق فيها سوق الغزل . وقد ألقينا السلاح وجنحنا للسلم . وتهيأنا للسباحة فوقفنا بساحل الميم . وسلمنا لمن استوت به سفينة البلاغة على الجودي . وأبنا والحمد لله على السلام بالفهاهة والعي . وقلنا مالنا وللانشا . وهو فضل الله يؤتيه من يشاء . وعذراً أيها الشيخ عن البيت الذي عطست به أنف الصبا فقذفت به البديهة على الفم . وشرقت به صدر قناة القلم كما شرقت صدر القناة من الدم وأما ما تحمل الرسول من كلام . في صورة الملام . لا بلد مدام . به سلاف المحبة كان وجام . فلا وربك ما هي إلا نفحة هززنا بها جذع أدبكم كي يساقط علينا رطباً جنيا . ويهمي ودقه الربع المحيل من أفكارنا وسمياً وولياً . فجاد وروى . وأجاد فيما روى وأحيا من القرائح ميتاً كان حديثاً يروى . وطرساً بين أنامل الأيام ينشر ويطوى . أحيا الله قلوبنا بمعرفته . وبنواسم رحمته . وعرج بأرواحنا عند الممات . إلى المحل الأخص بالمؤمن من حضرته . إلى غير ذلك . وأما شعره فمن مطولاته قوله يمدح سيد الوجود . وغوث المنجود .
صلى الله عليه وعلى آله أرباب الكرم والجود . وتخلص إلى مدح السلطان المنصور . صاحب المغرب المذكور . وهي من أطول القصائد هم سلبوني الصبر والصبر من شأني * وهم حرموا من لذة الغمض أجفاني فهم أخفروا في مهجتي ذمم الهوى * فلم يثنهم عن سفكها حبي الجاني لئن أترعوا من قهوة البين أكوسي * فشوقهم أضحى سميري وندماني

575

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست