responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 494


لا ضم صدر إلى صدر يبل صدا * قلب ولا لي أيد فوق أعناقي ثم انصرفت وقلبي ثم أكثره * وقد تشبث قح الحب في الباقي كأنما لعبت أيدي السقاة به * إلا عقابيل لم يذهب بها الساقي تقطعت منك أسباب الوصال سوى * طيف على عدواء الدار طراق وقال أيضاً وهي من غررا لقصائد طلعت عليك المنذرات البيض * وابيض منك الفاحم الممحوض صرحن عندك بالنذارة بعدما * لم يفنها الايماء والتعريض ست مضين وأربعون نصحن لي * ولمثلهن على التقى تحضيض وافى المشيب مطالباً بحقوقه * وعليّ من قبل الشباب قروض أيقوم أقوام بمسنون الصبي * مستوفراً ويفوتني المفروض لا حق هذا قد نهضت به ولا * أنا بالذي يبغي المشيب نهوض إن الشياب هو المطار إلى الصبي * فإذا رماه الشيب فهو مهيض بادرته خلف الصبي إذ لاح لي * بممارق الغورين منه وميض فنشا وحاز السبق أذانا قارح * جذع بمستن العذار ركوض وأسود في نظر الكواعب منظري * إذ سودته النائبات البيض والليل محبوب لكل ضجيعة * تهوي عناقك والصباح بغيض عريت رواحل صبوتي من بعد ما * أعيا المناخ بهن والتقريض قد كنت أجمح في العنان فساسني * وال يذلل مصعبي ويروض عبث الربيع بلمتيّ وعاث في * تلك المحاسن كلهن مقيض هذا فما غفل عنه السيد رحمه الله فإن المقيظ المشاله لا بالضاد ففي القافية أكفا وإن قصد ذلك على رأي من عده من الجناس اللفظي ولو كان في القوافي فلا يعد أكفاء ومنه قول أبي حجه قد حرت من شوقي إليكم * فكيف أطق مكنة بأرض وحيث لم أحظ بالتلاقي * فغايتي أن ألوم حظى عاد شعر السيد رحمه الله تعالى يا علو إن قصر الشباب فإنما * حظى طويل في هواك عريض

494

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست