responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 472


ولي همة عن قصد غيرك في الورى * ترفع منها جانب ومقام فعطفاً أمير المؤمنين ورقة * فإنك للغر الكرام ختام وله أيضاً يمدح أمير المؤمنين المهدي لدين الله السيد أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسمي .
دع العز وقم باللّه مجتهداً * وأبشر فعقد الهنا باليمن قد نضدا وأمدد يداً منك للرضوان بيعتها * إن الخلافة قد مدت إليك يدا أن يمض بعد محاق بدرها فلقد * طلعت في أفق الاسلام شمس هدا أن يغمدوا في قراب الرمس مرهفها * فإن مرهفك الهندي ما غمدا هزت إليك بنود طالما خفقت * على اللواء لواه بالثنا عقدا فانهض بأعبائها العظماء نهضة من * يهد حدى مزايا مجده أحدا قم واعتصم بعرى الجبار ملتفتاً * إلى راضه ودع من قام أو قعدا أنت الذي رمز الجفر الخفي لنا * من الحقيقة ما في سره جحدا هل تجحد الشمس إن الشمس واضحة * هل يجحد البحر من للبحر قد وردا لدعوة القائم المهدي قد وضحت * طرق الرشاد وعادت مهيفاً جددا صدر الخلافة مثلوج ببيعته * من بعدما كاد يشكو البث والكمدا فحل عنك بنيان الطريق وجز * بهدية الجادة العظمى تصب رشدا عنت له رؤساء الدين وابتدرت * لما دعا غدا الاجماع منعقدا بنو أبيه بنو العم الذين سعوا * إلى مراضيه معدودون في السعدا فيا بني القاسم انتالوا إليه إذا * ما رمتموا أن تطولوا في الأنام يدا واجمعوا أمركم كي يستديم ولا * تفرقوا فتثيروا حسداً وعدا وسارعوه ولبوا نحو دعوته * فاللّه للقائم المهدي قد عضدا العالم العامل القوام في غلس * والشهب تسهو وطرف النجم قد رفدا هل مثل ماضيه ما بين الصفوف إذا * ما صلت البيض والخطي قد سجدا هل مثله وبنو العرفان قد بهتوا * والمشكلات ترد الأذكيا بلدا هل السحابة تحكى صوب أنمله * إذا همى بنوال يفرق البلدا ألم يكن بأسه المخشي دونكم * كم راع في الروع عن يعفوركم أسدا

472

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست