responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 452


كمنجل قد صيغ من عسجد * يحصد من زهر الدجى نرجسا وقول الوزير الطغرائي فيه قوموا إلى لذاتكم يا نيام * ونبهوا العود وصفوا المدام هذا هلال الفطر قد جانا * بمنجل يحصد شهر الصيام ومن أحسن ما قيل قول علاء الدين النابلسي هلال شوال ما زالت مطالعه * يرنو إليها الورى من شدة الفرح كإصبعي كف ندمان أشار إلى * ساق لطيف يروم الأخذ للقدح رجع ومن شعر السيد المذكور قوله من أبيات متغزلاً أحوى حوى الرق مني شعره الشنب * ومبسم لاح في جرياله الحبب حلو التثني إذا ريح الصبا عطفت * معاطف القد منه تخجل القضب مهفهف العطف مياس القوام إذا * ما اهتز كالغصن ليناً هزه الطرب دمي مباح لسيف من لواحظه * إن كان غير هواه للحشا أرب ومنها لا تعذلوني إذا ما همت من شغف * بمن سباني منكم أيها العرب قد بان عذر غرامي في محبته * عند العذول وشأني في الهوى عجب وصدر وعجز أبياتاً من أول البراءة فقال وأجاد ما شاء أمن تذكر جيران بذي سلم * كسيت برداً من الأحزان والسقم أم من فراق ربوع كنت تعهدها * مزجت دمعاً جرى من مقلة بدم أم هبت الريح من تلقاء كاظمة * فأظهرت كامن الأشجان والألم أم لاح بارق ليلي عندما ابتسمت * وأومض البرق في الظلماء من أضم فما لعينيك إن قلت اكففا همتا * بصوب دمع كغيث المزن منسجم وما لنفسك إن قلت اسكني اضطربت * وما لقلبك إن قلت استفق بهم أيحسب الصب إن الحب منكتم * وشاهد الحال يفشيه بكل فم وكيف يخفي واحشاه ومقلته * ما بين منسجم منه ومضطرم لولا الهوى لم ترق دمعاً على طلل * به اكتفى روضه عن وابل الديم ولا قلقت لريح الشيح من شغف * ولا أرقت لذكر البان والعلم

452

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست