responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 442


أديب إذا أنشا وأنشد قائلاً * ترى الشعر كالشعرى وكالنثرة النثرى أن تكلم استشار على ابن الأثير . وأخبر أنه فارس ميدان البلاغة ولا ينبئك مثل خبير شعر حاز المحامد حتى ما لذي شرف * في صورة الحمد لا جسم ولا ذات وإن كتب حار ابن مقلة عند تلك العيون . وودت الحمائم إن لو سجعت على أفنان ألفات تلك الغصون . وود ابن الكاتب لو اتخذه العماد . والصاحب لو صاحبه وجعل له من السوادين المداد كاتب يبذل النضار صحيحاً * ويصون الشذور في الادراج أعنى بذلك شعر الأديب الذي إذا قال شعراً * كان للدر ناظماً والدراري من غاص بحر البلاغة . وأرغم ابن المراغه سيد للمديح فيه وجود * حين أضحى من غيره كالعديم البليغ الذي أروى ببلاغته غلة الصاد . والكريم الذي ليس هو لجوده عن العفاة بالصاد مولانا الذي ارتقى ذروة المجد العظمى ونشر لواء العز العلي الأسمى ضارب هام الضلالة بعضبه الجراز . مولانا الأفندي محمد بن حسن دراز . لا زال للدين الحنيفي ركناً وعماداً . قامعاً لمن بغى بغياً وفساداً وبعد فالمنتهى إلى حضرته المعمورة بالعدل والانصاف المألوفة بحسن لطائف الألطاف أولا سلاماً تتعطر بنشره المشارق والمغارب وتتارج بذكره الاخلاء والحبائب سلام كما فاح العبير لناسم * عليك أبا العليا خلال النواسم أحي به ذاك الجلال وإنما * أحيى به شخص العلي والمكارم وثانياً وصول مشرفه الذي احتلب العقول . واعيا الفحول تخالنا منه سكارى وما * دارت بأيدينا كؤوس الشراب أطربنا حتى ظنناه قد * عاودنا بعد المشيب الشباب ولم ندر أهو الشهد المذاب . أم ضرب الرضاب . وزهر الكمام . أم زهر الظلام . وكلام البشر .
أم السحر سحر . فلله در فكرة صاغت جواهره . وأنامل نظمت قلائده وجنت أزاهره . إلى غير ذلك ومن نظمه قوله عج بالمطي وحي الأثل والبانا * واستنجد الصبر إن الحي قد بانا

442

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست