responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 395


ولا أقول كما قلتم بلا سبب * رأيتم ثم ذرنا نترك الهذرا ها قد خرجتم عن الآداب فاقتصروا * من قبل يقضي قضاء لا يرى هدرا وأحمد المرتضى من نسل فاطمة * ترضى به قاضياً يقضى بما بصرا أشار بهذا البيت إلى السيد أحمد بن مسعود فعند ذلك أقسم السيد أحمد على القاضي تاج الدين أن لا يجيبه ثم جمعهما في منزله وأصلح بينهما فأشار القاضي إلى الشيخ غرس الدين أن يمدح أهل مكة ليكون كفارة عما سلف فقال علماء مكة جاوروا الأملاكا * الطائفين العاكفين هناكا فتروحنوا من قربهم وتلطفوا * وبلطفهم استعبدوا النساكا فانظر لتاج الدين تعلم صدق ما * نظم البدايع من الهدى أملاكا أعنى الإمام المالكي ومن له * نظم كدر زين الأسلاكا لو كنت في بطحائها نادمته * أسلاك من أحببت بل أنساكا وأجابه القاضي تاج الدين عن بيتيه الأخيرين المقدمي الذكر بقوله يا قائلاً في أهل مكة أنهم * لولا الرياسة لاغتدوا أملاكا في معرض التعريض قلت ولم تقل * في مدحهم هذا المقال أراكا ورميت أهل اللّه بالداء الذي * أضحى دفيناً في صميم حشاكا وعنيت أن الكبر يحجب ربه * عن كونه ملكاً فما أقصاكا وقصدت ذمهم فأصبح شاهداً * بكمالهم فكفاهم وكفاكا لم تدر أنك بالذي قد قلته * أخطأت فاقصر خطو رجل خطاكا اني تضاهي من يفوقك محتداً * وعلى فلو طلت السماك سماكا فاحفظ لهم حق الجوار ولا ترم * ادراك شأوهم فلست هتاكا وأجابه عن البيتين الأولين السيد أحمد بن مسعود أيضاً فقال غرست باللطف غرس الدين باسقة * جنيت من نعيها مستوبياً مقرا به دفعت يقيناً في حجاحجة * يتلون من كتب آيات الهدى سورا فاقن الهوادة واركن للهوادن إن * رمت التنصر للدين الذي بهرا كم بين عيدانة الدين التي فرعت * وبين غرس رأينا صابه ثمرا وأجابه أيضاً الإمام زين العابدين الطبري بأبيات تقدم اثباتها في ترجمته وهي التي أولها

395

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست