responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 354


ففيه وإلا فالحديث مضيع * وعنه وإلا فهو عين التقول إليك نظام الدين منى مدائحاً * تفوق على نظم الجمان المفصل وما أنا ممن يجعل الشعر همه * وإن كان شعري نزهة المتأمل ولكن دعاني ما رأيت وشاقني * علاك فطاب المدح فيك ولذ لي تهن بعيد أنت في الناس مثله * تفوق عليهم بالمعالي وتعتلي وقال مادحاً أيضاً تبدت لنا والبدر للغرب جانح * وكاس الكري في راحة الطرف طافح بحيث السهى ترنو بعين كليلة * وانسانها في لجة الجو سابح وحيث النجوم الزاهرات كأنها * توقد منها في الظلام مصابح كأن على الآفاق روض بنفسج * وهن الظبا العيس فيه سوانح فلما تجلى نورها نسخ الدجا * فلا أعزل الأغدا وهو رامح لك اللّه شمس يكسف الشمس نورها * وبدر لنور البدر في التم فاضح كأن نجوم الليل ورق حمائم * وفي كل جزء من محياك جارح خليلي عوجا بي على أيمن الحمى * لعل سماحاً بالوصال تسامح سواء علىّ الموت أم شطت النوى * بسمحاء أم حر الوريدين ذابح تجنبتها لا عن ملال ولا قلى * ولكن مصاب يصدع القلب فادح مصاب إذا أخفيته مت لوعة * ووجداً وإن أبديته فهو فاضح وإن رمت أسلو حبها حال دونه * رسيس جوى ضمت عليه الجوانح قضى اللّه يا سمجاء بالبين بيننا * إلى كل ما يقضي به اللّه صالح حنانيك أنت البرء والداء إنما * يفوز ويشفي فيك دان ونازح لقد فتكت بي غارة منك شنها * على القلب غاد من هواك ورائح فلا تنع إن شطت بك الدار أو دنت * وسيان عندي فيك لاح وناصح سقى اللّه هاتيك المعاهد عارضاً * من المزن تمريه الرياح اللواقح ليغدو بها نشر الخزاما كأنما * يخالطه من نشر دارين نافح كأن خدود الورد والطل فوقها * خدود الغواني فوقها الدمع ناضح كأن ابتسام الروض والجو عابس * محيا نظام الدين والدهر كالح

354

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست