responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 342


تطارحه والقول حق وباطل * أحاديث لا تبقى لمستودع سرا وتلقى على النمام فضل ردائها * فيعرف للأشواق في طيها نشرا يعانقها خوف النوي ثم تنثني * تمزق من غيظ على قدك الازرا ألما ترى بأن النقا كيف هذه * تميل بعطفيها حنواً إلى الأخرى وكيف وشى غصن إلى غصن هوى * وأبدى فنوناً من خيانته تترى فمن غصن بدني إلى غصن هوى * ومن رشا يوحى إلى رشاء ذكرا هما عذلاني في الهوى غير أنني * عذرت الصبا لو تقبلين لها عذرا هبيها فدتك النفس راحت تسره * إليه فقد أبدته وهي به سكرى على أنها لو شايعت كثب النقا * وشيح الخزاما إنما حملت عطرا وقال أما الطلول فإنها خرس * تبدو لعينيك ثم تبتئس يا مربعاً عبث البلاء به * عهدي بربعك وهي مكتنس رقمت عليه يد الصبا صحفاً * تبدو لقارئها وتنطمس وقف الهوى والدمع منطلق * في جوّه القلب محتبس للطير جرس في معالمها * فكأنما بحلوقها جرس والورق تخطب في منابرها * فوق الغصون كأنها حبس فارشق حصاه فإنه شنب * والثم ثراه فإنه لعس كم ليلة قضيتها خلساً * خوف العواذل والهوى خلس قصرت عن الشكوى غياهبها * فكأنها من قصرها نفس بتنا وشمل الليل مجتمع * ويد النوى في شملنا تطس في فتية رقت شمائلهم * فكأنهم في أفقه شمس بيض الوجوه وجوههم سرج * تحت الدجى ومدامهم قبس مالوا إلى اللذات من أمم * حتى إذا ضحك الطلا عبسوا والبدر يرفل في غلائله * بين النجوم وللدجى عرس والماء بين مصفق طرباً * فيه وآخر منقش يجس والا يك ضاحية وشاملة * والبان يستدعى ويلتمس حتى إذا نطقت مزاهرنا * خرس العذول وما به خرس

342

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست