responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 338


وددت إذ بعته روحي بلا ثمن * لو كنت أضرب أخماساً لأسداس يا ويح من أنت يا لمياء بغيته * ما كان أغناه عن فكر ووسواس قامت تغنى بشعري وهي حالية * به ألا حبذا المكسوّ والكاسي تقول والسكر يطويها وينشرها * أي الشرابين أحلى في فم الكاس يا حبذا أنت يا لمياء من سكن * وحبذا ساكن البطحاء من ناس ما إن ذكرتك إلا طار بي طربي * وطاب ريح الصبا من طيب أنفاس ولا ذكرت الصبا إلا واذكرني * ليالياً أرضعتني درة الكاس وجيرة لعبت أيدي الزمان بهم * أنكرت من بعدهم نفسي وجلاسي أيام اختال في ثوبي بلهنية * وميعة من شباب ناعم عاس عار من العار حال بالصبا كأس * كأنني والصبا في برد أخماس أنضيت فه مطايا الجهل والباس * عريت منه وما عرّيت أفراسي في صبية كنجوم الليل أكياس * كان أيامهم أيام أعراس أسمو إليهم سمو النوم للرأس * أدب فيهم دبيب السكر في الحاسي باتوا بميشاء صرعي لا حراك بهم * وإنما صرعتهم صدمة الكاس يا عاذلي أنت أولى بي فخذ بيدي * فأنت أوقعتني فيهم على راس ويا حمام اللوى هلا بكيت معي * على زمان تقضى أو على ناس وقال أرقت وصحبي بالفلاة هجود * وقد مدّ فرع للظلام وجيد وأبعدت في المرمى فقال لي الهوى * رويدك يا شامي أين تريد أهذا ولما يبعد العهد بيننا * بلى كل شيءٍ لا ينال بعيد أراقوا دمي وما دمى بمحلل * إذا لم ترقه أعين وخدود أأصبر عن ليل وليلى بذي الفضا * وصحبي بحزوي إنني لجليد هي الظبية الأدماء والبانة التي * تميد مع الأغصان كيف تميد منها أناة كقرن الشمس أما ضياؤها * فدان وأما نيلها فبعيد وقفنا ومنا ممسك بفؤاده * وآخر محلول العراء عميد أليفان قد طارت بشمليها النوى * شريد وثاو بالعراق وحيد أقول وأمر البين قد جد جده * وحالت هضاب بيننا ووهود

338

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست