responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 331


وقال ايه بذكر معاهد وأناس * طابت بذكر حديثهم أنفاسي اذكرتني حيث الأحبة جيرة * حالي بهم حال وكاسي كاسي هلا وقفت على منازلهم معي * وبكيت ناساً بالهم من ناس قالت عثيمة والخطوب تنوشني * والشيب يضحك من بكاء الآسى شابت شواتك والزمان مراهق * والشيب يا شامي تاج الرأس وقال أجدك شايعت الحنين المرجعا * وغازلت غزلاناً على الخيف رتعا وطالعت أقماراً على وجرة النقا * وقد كنت أنهي العين أن تتطلعا ولم أر مثل الغيد أعصى على الهوى * ولا مثل قلبي للصبابة أطوعا ومن شيمي والصبر مني شيمة * متى أرم اطلالاً بعيني تدمعا وقور على باس الهوى ورجائه * فما اتحسى الهم إلا تجرعا خليلي ما لي كلما هب بارق * تكاد حصاة القلب أن تتصدعا طوى الهجر أسباب المودة بيننا * فلم يبق في قوس التصبر منزعا إلى اللّه كم أغضبى الجفون على القذى * وأطوى على القلب الضلوع توجعا ألا حبذا الطيف الذي قصر الدجى * وإن كان لا يلقاك إلا مودعا ألم كحسو الطير صادف منهلاً * فأزعجه داعي الصباح فأسرعا وناضلته باللحظ حتى إذا رمى * بسطت له حبل الهوى فتورعا قسمت صفايا الود بيني وبينه * سواءٌ ولكني حفظت وضيعا وحزت نياط القلب أسباب نية * فللّه قلبي ما أرق وأجزعا وقال لمن العيس جفّلا كالنعام * يترجحن خلفة الآرام يرتقصن الخطا ارتقاص بنات الش * وق تحت الحشا على الآكام ووراء السجوف كل أناة الخ * طو حيّ الحياء ميت الكلام كدمي العاج في المحاريب أو كال * زهر غب القطار في الأكام قد تقنعن بالشغوف كما * قنع بدر الدجى بذيل الغمام ما عهدنا الظباء ترفل في الوشى * ولا الوحش في البرى والخداء قسم الحسن بين قاصرة الطر * ف وأخرى مقصورة في الخيام منها كل هيفاء حيث تعتقد الحب * سريع الخطا بطي القيام

331

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست