responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 327


وليال ولا كزلف غزال * بت أرعاه والنجوم غيارا أتبكي أسا ويبكي دلالاً * بجفون بكت بكاء السكارى في ربوع كأنهن قلوب * أودعتها جفونه أسرارا وترى كما عطفت الحنايا * في قباب كما عطفت السوارا فإذ بنادر الثغور مياها * وأخلنا ورد الخدود بهارا بالتزام يعطف الأسرارا * وعناق يفكك الازرارا وجماش لولا عيونا للواحي * وعفاف الهوى لحل الازارا يا ليالي السرور طولي فإنا * قد شربنا الشموس والأقمارا وارتشفنا من الكؤوس رضابا * واحتسينا من الثغور عقارا خندرياً لولا حياء أبيها * خطفت من عيوننا الأبصارا من بنات المجوس تطلع في جن * بيّ ناراً وخده جلنارا أكل الدهر حرمها فاستحالت * في الأواني للطفها أنوارا يا لقوم أسيرهم لا يفادي * لعيون قتيلها لا يوارى فاترات لو لم يكن نشاوى * ما تشكت جفونهن الخمارا ووجوه تخالهن بدوراً * في خدود تخالهن سرارا كل قد من الغصون معار * هز ردفاً من النقا مستعارا نزلوا من لوى الفؤاد طلولاً * لا لوى الرمل والطلول القفارا وعليهم من النجوم عيون * مزقت عن خرائد أستارا في ضمير الدجى تروح وتغدو * والدياجي تظننا أسرارا كم تناعست للرقيب عسانا * حين يضفو ننادم الأوتارا حيث يردي من الزمان قشيب * غصبت صبغه جفون العذارا فاجتلتني الأيام خلع رواه * فكأني خلعت ثوباً معارا كأن عودي على الزمان صليباً * فأعادوه بعدهم موارا كم تحك الخطوب فيه جلوداً * وتسن النوى به أظفارا وقال وكنت إذا نزعت إلى هنات * جريت مع الصبا طلق الرياح فقلدني المشيب على عذاري * لجاماً كف رأسي عن جماحي

327

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست