responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 301


والهمّ منادمي ونقلي سهري * والدمع مدامتي وجفني الساقي وقوله يا قوم إلى مكة هذي أنا ضيف * ذي زمزم ذي منى وهذاك الخيف كم أعرك عيني لاستيقن هل * في اليقظة ما أراه أم هذا طيف وقوله أهوى قمراً أسلمني للبلوى * ما عنه لقلبي المعنى شكوى كم جئت لأشتكي فمذ أبصرني * من لذة قربه نسيت الشكوى وقوله يا بدر دجى بوصله أحياني * إذ زار وكم بهجره أفناني باللّه عليك عجلن سفك دمي * لا طاقة لي بليلة الهجران وقوله لما نظر الجسم نحيفاً نهكاً * من فرقته رق لضعفي وبكي وارتاح وقال لي أما قلت لكا * ما يمكنك الفراق ما يمكنكا وقوله يا بدر دجى فراقه الجسم أذاب * قد ودعني فغاب صبري إذ غاب تاللّه عليك أي شيءٌ قالت * عيناك لقلبي المعنى فأجاب والثاني من قول الأول بالذي الهم تعذيبي ثناياك العذابا * ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا وله رحمه الله وقد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه وليلة كان بها طالعي * في ذروه السعد وأوج الكمال فصر طيب الوصل من عمرها * فلم تكن إلا كحل العقال واتصل الفجر بها بالعشا * وهكذا عمر ليالي الوصال إذ أخذت عيني في نومها * وانتبه الطالع بعد الوبال فزرته في الليل مستعطفاً * أفديه بالنفس وأهلي ومال وأشتكي ما أنا فيه من البلوى * وما ألقاه من سوء حال فأظهر العطف علي عبده * بمنطق يزري بنظم اللآل فيا لها من ليلة نلت في * ظلامها ما لم يكن في خيال أمست خفيفات المطايا الرجا * بها وأضحت بالعطايا ثقال سقيت في ظلمائها خمرة * صافية صرفاً طهوراً حلال وابتهج القلب بأهل الحمى * وقرت العين بذاك الجمال ونلت ما نلت على أنني * ما كنت أستوجب ذاك النوال

301

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست