responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 3


ترجمة المؤلف هو السيد الجليل على صدر الدين بن أحمد نظام الدين المدني الامام الذي لم يسمح بمثله دهر قال مؤلف نفحة الريحانة القول فيه انه أبرع من أظنه الخضراء وأقلته الغبراء وإذا أردت علاوة في الوصف قلت هو الغاية القصوى والآية الكبرى . طلع بدر سعده فنسخ الأهلة وانهل سحاب فضله بأخجل السحب المنهلة فمن لطائفه قوله من نونية نظمها وهو إذ ذاك بحيدر آباد .
تذكر بالحمى رشأً أغنا * وهاج له الهوى طرباً فغنى وحن فؤاده شوقا لنجد * وأين النهد من نجد وأنى وغنت في فروع الأيك ورق * فجاوبها بزفرة وأنا وطارحها الغرام فحين رنت * له يتنفس الصعداء رنا وأودى لاعج الأشواق منه * بويرق بالأبيرق لاح وهنا معنى كلما هبت شمال * تذكر ذلك العيش المهنا إذا جن الظلام عليه أبدى * من الوجد المبرح ما أجنا سقي واد الغضى دمعي إذا ما * تهلل لا السحاب إذا ارجحنا فكم لي في رباء قضيب حسن * تغرد بالملاحة إذ تثنى كلفت به وما كلفت فرضا * فأجب طرفه قتلي وسنا وأبدى حبه قلبي وأخفى * فصرح بالهوى شوقا وكنى تفنن حسنه في كل معنى * فصار العشق لي بهواه معنى بدا بدارا ولاح لنا هلالا * وأشرق كوكبا واهتز غصنا وثنى قده الحسن ارتياحا * فهام القلب بالحسن المثنى ولو أن الفؤاد على هواه * تمنى كان غاية ما تمنى بكيت دما وحن إليه قلبي * فخضّب من دمي كفّا وحنّا وقه ترجمة صاحب الريحانة والحديقة وذكرا من نثره ونظمه ما هو مذكور في كتابه السلافة ( وهو هذا ) بما يشهد له بالفضل والذوق السليم وقد وجدت له كتابا

3

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست