responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 299


ثم أطربني بأشعار العجم * واطردن همّاً على قلبي هجم قم وخاطبني بكل الألسنة * على قلبي ينتبه من ذي السنة إنه في غفلة عن حاله * خابط في قيله مع قاله كل آن وهو في قيد جديد * قائلاً من جهله هل من مزيد تائه في الغي قد ضل الطريق * قط من سكر الهوى لا يستفيق عاكف دهراً على أصنامه * تهزاء الكفار من اسلامه كم أنادي وهو لا يصغي التناد * يا فؤادي يا فؤادي يا فؤاد يا بهائي اتخذ قلباً سواه * فهو يا معبوده إلا هواه ومنه أيضاً قد صرفنا العمر في قيل وقال * يا نديمي قم فقد ضاق المجال واسقني تلك المدام السلسبيل * إنها تهدي إلى خير السبيل واخلع النعلين يا هذا النديم * إنها نار أضاءت للكليم هاتها صهباء من خمر الجنان * دع كؤوساً واسقنيها بالدنان ضاق وقت العمر عن آلاتها * هاتها من غير عصر هاتها قم أزل عني بها رسم الهموم * إن عمري ضاق في علم الرسوم أيها القوم الذي في المدرسة * كلما حصلتموه وسوسة فكركم إن كان في غير الحبيب * ما لكم في النشأة الأخرى نصيب فاغسلوا بالراح عن لوح الفؤاد * كل همٍ ليس ينجى في المعاد ومنه أيضاً كان في الأكراد شخص ذو سداد * أمه ذات اشتهار بالفساد لم تخيب من نوال راغباً * لم تمانع عن وصال طالبا دارها مفتوحة للداخلين * رجلها مرفوعة للفاعلين هي مفعول بها في كل حال * فعلها تمييز أفعال الرجال كان ظرفاً مستقراً وكرها * جاء زيد قام عمرو ذكرها جاءها بعض الليالي ذوامل * فاعتراها الابن في ذاك العمل شق بالسكين فوراً صدرها * في محاق الموت أخفى بدرها مكن الغيلان من أحشائها * خلص الجيران من فحشائها

299

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست