responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 280


فإن تجديدي على ترئبي * فلا تقل لغيبة الفؤادي وإنما رفعتها لأنها * كانت لهم حمائل الأجياد حمر الخدود إن تغب فشكلها * بناظريّ داخل السواد لأجل ذا الدمع جرى يسوقها * ونظم الياقوت في نجاد لا وأبي ومن يقل لا وأبي * فإنها س الأمجاد ما عثر الغمض بذيل ناظري * ولا انثنت لطيفهم وسادي وهب رشاش مقلتيّ جائلاً * فأين منها زلق الرفاد آه وآه إن تكن ملأ فمي * فإنها مضمضة الصوادي قد نقض السمع حديث غيرهم * كما نقضت الصبر من فؤادي أعاذلي وللهوى غواية * بعت بها كما ترى رشادي ولعت بي وشعلتي كمينة * كقادح يعبث في زناد دع الهوى يلعب بي وإن تشا * فعدّني من عذبات وادي ما لحق اللوم غبار عاشق * حدا به من المشيب حاد أما ترى الأقاح حول لمتى * حكى ابتسام البرق في الدادي بشرني طلوعه بأن لي * صبح وصال لدجى بعاد ولم أقل مناصل تجردت * وأركزت بجانب الأغماد كان بيض الشعرات السن * على ضياع رونقي تنادي لبست ما أضاعني فاسوتي * كأسوة ما انجر في الرماد وحاك في الشعر ضياء خيمة * ذات طنابين إلى الأفواد كأنها عمامة لبستها * من يد مولانا أبي الاسعاد مجرد العزم فرنده التقى * وغمده تبسم الأجواد ما عرك الجدب أريم أرضه * ومن يدية فوقها غوادي أما ولو ببابه لاذ الدجى * لما اختشى خطب صباح عاد أو دخل النهار تحت ذيله * ما زحف الليل على العباد رايته ومن رأي بني الوفا * فقد رأي أهل الأعياد الضاربين رفرفا على العلى * الواضحين غرر الرشاد

280

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست