responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 271


ولا يزال يتذكر سويعات مرت ما كان أحلاها . وأويقات ليس في يده إلا أنه يتمناها فيا ما كان أحسنه زماناً * ويا ما كان أطيبه وياما وبعد كل حال فسلامتكم هي منتهى المطلب إذا كنتم في صحة وسلامة * فما نحن إلا فيهما نتقلب ومن مشهور شعره قوله في علم العروض وقد أجاد في التورية إن العروض لبحر * تعوم فيه الخواطر وكل من عام فيه * دارت عليه الدوائر وقرأت بخط السيد محمد كبريت السابق الذكر ما نصه أنشد في إجازة لنفسه النفيسة سيدي العفيف عبد الله بن الخطيب الياس . سلما من المكروه والباس .
يا سيدي قم لي ولا * من غير أن أخشى العتب كيلا يقال مقصر * فأكون فيه أنا السبب فقلت وإن لم يبلغ الظالع شأو الظليع لم لا أقوم لسيدي * من غير أن أخشى العتب وهو الذي قامت له * بثنائها عليا الرتب وقلت في المعنى من بحر الحبب أقوم على الرأس مهما بدا * جمالك لا لاجتناب العتب ولم لا أقوم وأنت الذي * لعلياه قامت كرام الرتب انتهى ولبعضهم في المعنى قيامي والعزيز إليك فرض * وترك الفرض ما لا يستقيم فهل أحد له عقل ولب * ومعرفة يراك ولا يقوم وما الطف قول بعضهم معتذراً عن عدم القيام علة سميت ثمانين عاماً * منعتني للأصدقاء القياما فإذا عمرواً تمهد عذري * عندهم بالذي ذكرت وقاما ذكرت بهذا ما حكاه أرباب السير عن الصاحب إسماعيل بن عباد رحمه الله تعالى أنه لما كان ببغداد وقصد القاضي أبا السائب عتبة بن عبيد لقضاء حقه فتثاقل في القيام له وتحقز تحقزاً أراه به ضعف حركته وقصور نهضته فأخذ الصاحب بضبعه

271

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست