responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 248


ً كم ذا أغمض عيني ثم أفتحها * والدهر ما زال والدنيا بحالتها فليت شعري ما معنى مقالتهم * ما بين غمضة عين وانتباهتها وقال مضمناً وظبي رماني عن قسى حواجب * بأسهم لحظ جرحها في الهوى غنم على نفسه قليبك من ضاع عمره * وليس له منها نصيب ولا سهم قال مؤلف الكتاب عفى الله عنه هنا انتهى الفصل الأول من القسم الأول من سلافة العصر .
من محاسن أعيان العصر . بعون الله تعالى وفضله . وبقي علي ذكر جماعة من أهل مكة شرفها الله تعالى لم تحضرني أشعارهم كالشيخ علي بن جاد الله بن ظهيره وأخيه القاضي عبد القادر بن جار الله بن ظهيره وهما أرفع طبقة من الشيخ عبد الرحمن المرشدي والقاضي محمد بن عبد المعطي بن ظهيرة والقاضي أبو سعيد محمد بن علي الجم وهما في طبقة الشيخ عبد الرحمن وقوم آخرين في طبقتهم وجماعة من المعاصرين الموجودين الآن ولعل الله تعالى ييسر لي الحاق ما يصلح من ملح أشعارهم وطرف أخبارهم بهذا الفصل إن شاء الله تعالى وكان الفراغ من اتمام هذا الفصل يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقين من محرم الحرام عام اثنين وثمانين وألف أحسن الله ختامها وهذه قصيدة كتبها إلى بعض الأصحاب من مكة المشرفة ممن لا يتعاطى الشعر نظمها على لسان بعض أصحابه من أدباء العصر يحسن الحاقها بهذا الفصل ولا أعرف ناظمها بعينه وهي عدنا وأعين كل الناس تنتظر * شوقاً لما عنكم يأتي به الخبر وعندما سألوني قمت مرتدياً * بثوب احسانكم أزهو وأفتخر وقلت حدثت ما أرويه من خبر * عن ابن مقلة عنه ثم فاقتصروا إن تسألوا عن علي فهو في نعم * جلت ولكن لدى علياه تحتقر أما الرباء فقد القت مقالدها * في سوحه وبدا في روضها زهر وأقبلت نحوه الدنيا بأجمعها * تقول هب ما تشا مني وتعتذر واليمن خيم في يمناه حين رأى * لليسر يسراه لم يخطر له سفر قطعت بحراً إليه كنت أعظمه * خوفاً فألفيت بحراً ليس ينزجر ولاح لي فازدريت البدر حين بدا * من ليس يحجبه غيم ولا فتر أغر ذا همة علياء لو بلغت * إلى ذرى زحل للرفع تنتظر

248

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست