responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 228


ودم أبداً في نعمة ضدها لها * يطأطىء رأساً في الرغام على رغم وقال مؤرخاً خطبة خطبها القاضي المذكور للّه در خطبة . بها العقول تستلب * قصر عنها كل من . أنشأ ووشي وخطب يريك عيد الفطر عيد النحر فعلها العجب * كم فطرت فيه فؤاداً . بث حقداً فالتهب كان فيها أنزلت . تبت يدا أبي لهب * وكم فؤاد غادرت . بين خشوع وطرب بوضعها ووعظها السحر الحلال المنتخب * لم لا وبحر درها . حبر العلوم والأدب تاج العلا حائزها . بالإرث عن أم وأب * من انتمت خطبته . به إلى أعلى نسب فحيث عزت نسبا . ومطلباً عمن طلب * وكان من أنشأها . تاجاً لأرباب الرتب قال لسان الحال لي * تاريخها تاج الخطب وكتب إليه أيضاً وقد فوض إليه تفريق الصدقات الهندية امام هذا العصر لا * تجعل محبك في الاضاعه ما خلت حاجاتي إلي * ك وإن نأت داري مضاعه لا تنس ثدي مودتي * بيني وبينك وارتضاعه فلقد عهدتك في الوفا * ء أخاً تميم لاقضاعه علماً بأنك لم تود * من التفاريق النفاعه صدقات قطر الهند قد * صارت إليك بلا رفاعه لا تتركني في الرعا * ع إذا تفرقت البضاعة وكتب إليه مستقضياً منه ارسال نعل كان طلبها منه وهو بالطائف قاضي الشرع فقت هذا الأناما * بحجي ثابت وعز قدامي وذكاء يفيد كل ذكيّ * واطلاع يخجل النظاما إن أهل الكمال عطل وتاج ال * دين تاج يزين النظاما من أناس في بطن مكة ساروا * إذ غدوا يمنحون فضلاً لهاما زينوا منصب الرياسة والفضل * بفضل ومنطق لن يراما مذ حللت الحجاز ضاء ومذ * غبت رأينا عليه حيناً ظلاما كل وقت لم ننس ذكرك فيه * فاحفظن للمحب منك الذماما واذكرن حاجة المحب وإن رك * ادكاري لها فحاشا المقام

228

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست