يا أخا العجب عجيب ما أرى * هذه النفحة من أثمان كم اترك العجب فما أنت سوى * رجل أما لضحك أو نعم واذكرن أيام ندعوك إلى * سفر العالم ضوضاء القرم يوم إذ تصفع تغد ومنشداً * إن صبر المرء للصفع كرم وقوله في الشريف أحمد بن عبد المطلب وكان يكثر من الاحرام بالعمرة مع سفكه الدماء في أيام ولايته . تستحل الدماء وتحرم بالعم * رة دعها وعن دما الخلق أمسك ما رأينا واللّه أعجب أمراً * منك أف لقاتل متنسك وقال في زيات بديع الجمال وقد أجاد في التورية ما شاء . أفديه زباتاً رنا وانثنى * كالبدر كالشاذن كالسمهري أحسن ما يبصر بدر الدجى * يلعب بالميزان والمشتري وقال في مليحين ينبز أحدهما بابن المهمل والآخر بابن المسيب . للّه حالة مستهام والهٍ * عبثت بمهجته عيون الربوب فقد التصبر منه حتى أنه * قد ضاع بين مهمل ومسيب وقال في مليح اسمه قاسم يا من أبى إلا الجفاء قسمة * للصب آه من جفاء الراحم ما الوصل كالهجر ولكنها * ظلامة جار بها قاسم أخذه الشيخ أحمد الجوهري فقال ظبي يرى قسمته في الهوى * حقاً لعمري إنه ظالم غيري له الوصل ولي صده * أما تخاف اللّه يا قاسم وكتب هو إلى الشيخ أحمد الجوهري المذكور مستدعياً . يا أيها المولى الذي لم يزل * يحسد فيه باطني ظاهري أريد أن أنظم سلكي بكم * والسلك محتاج إلى الجوهري فراجعه بقوله . يا أيها المولى البليغ الذي . * أزرى بسحبان وبالبحتري . سأنظم السلك ولكنه * ملتقط من لفظك الجوهري ومن شعره أيضاً قوله