responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 21


وإن رآهما من الغث فليدعهما كأمس . ولعل الاجتماع بكم في هذا اليوم قبل الظهر أو بعد العصر .
لنحسو من كؤوس المحادثه ما راق بعد العصر . والمملوك كان على جناح ركوب . بيد أنه كتب هذه البطاقه وأرسلها إلى سوق أدبكم العامرة التي ما برح إليها كل خير مجلوب .
فأسبل الستر صفحاً إن بدا خلل * تهتك به ستر أعداءٍ وحساد فكتب مولانا الشيخ المشار إليه هذين البيتين بديهة ولرب ملتفت بأجياد المها * نحوي وأيدي العيس تنفث سمها لم يبك من ألم الفراق وإنما * يسقي سيوف لحاظه ليسمها ثم نظم المعنى بعينه فقال ولقد يشير إليّ عن حدق المها * والرعب يخفق في حشاه الضامر أسيان يفحص في الحبال كأنه * ظبي تخبط في حبالة جاذر غشت نواظره الدموع كأنها * ماءٌ ترقرق في متون بواتر رقت شمائله ورق أديمه * فتكاد تشربه عيون الناظر وقال صاحب شيخنا أحمد الجوهري معارضاً وظبي غريرٍ بالدلال محجبٍ * يرى إن ستر العين فرض المحاجر رماني بطرف أسبل الدمع دونه * لئلا أرى عينيه من دون ساتر ولما وقف أدباء اليمن على بيتي الوالد تجاروا في مضمارهما فقال السيد حسن بن المطهر الجرموزي وريم فلا أصل المحاسن فرعه * تبدّى كبدر في الدجى للنواظر سباني بجفن أدعج ماج ماؤه * فطرز شهب الدمع ليل الغدائر قال حسن بن علي باعفيف وخشف عليه الحسن أوقف نفسه * له ناظر يحميه من كل ناظر نظرت إليه ناثراً در دمعه * فنظام فكري هام في در ناثر قال الشيخ عبد الله الزنجي وطرف له فعل السيوف البواتر * يصيب به مستلئماً دون حاسر رمى ورنا فانهل بالدمع جفنه * كدر حواه سمط نظم الجواهر

21

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست