responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 153


وقلد الملك لما أن تقلده * فخراً على مرّ أزمان وآباد وقام باللّه في تدبيره فغدا * موفقاً حال اصدار وايراد حق له الحمد بعد اللّه مفترض * في كل آونة من كل حماد أنقذتهم من يد الاعدام متخذاً * عند الاله يدافيهم بانجاد داركتهم سهدا رمقي فعاد لهم * غمض لجفن وأرواح لأجساد بشراك يا دهر حاز الملك كافله * بشراك يا دهر أخرى بشرها بادي عادت نجوم بني الزهراء لا أفلت * بعودة الدولة الزهرا لمعتاد واخضل روض الأماني حين أصبحت ال * أجواد عقداً على الأجياد أجياد وأصيح الدين والدنيا وأهلهما * في حفظ ملك لظل العدل عداد يبيح هام الأعادي من صوارمه * ما استحصدت بالتعاصي كل حصاد شهم أيادي أياديه ونائله * على الورى أصبحت أطواق أجياد يفضي ميمم جدوى راحتيه إلى * طلق المحيا كريم الكف جوّاد بذل الرغائب لا يعتدّه كرماً * ما لم يكن غير مسبوق بميعاد والعفو عن قدرة أشهى لمهجته * صينت واشفي من استيذاء ابعاد مآثر كالدراري رفعة وسنا * وكثرة فهي لا تحصى لعدّاد تسمو مناقب من كل الكمال حوى * وأنت ذلك عن حصر باعداد فأنت من معشر إن غادرت عرضت * خفوا إليها وفي النادي كاطواد كم هجمة لك والأبطال محجمة * ووقفة أوقفت ليث الشري العاد بكل أبيض مقصود لمضطهر * وللمرائر والمران قصاد وكل مجتمع الأطراف معتدل * لدن لعرق نجيع القرن فصاد فخر الملوك الأولى فخر الزمان بهم * دم حائزاً ملك آباء وأجداد وليهن حلته إذ رحت لابسها * إذ أصبحت خير أثواب وابراد واستجل ابكار أفكار مخدرة * قد طال تعيينها في فكر نقاد كم رد خطابها حتى رأتك وقد * أمتك خاطبة يا نسل أمجاد أفرغت في قالب الألفاظ جوهرها * سبكا بذهن وريّ الزند وقاد وصاغها في معاليكم واخلصها * ودّ ضميرك منه عدل اشهادي

153

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست