الرفيع . خلاصة بني الزهراء البتول . فرع الشجرة المتصلة بالوصي والرسول . راوي حديث الجلالة عن أسلافه الكرام حاوي قديم المجد عن أجداده ملوك هذا البيت الحرام . الذابين عن حريم حرمه بالسمهري والحسام صفوة السادة الأشراف وخلاصة آل عبد مناف ذي البسالة التي لا تضاهي . والصرامة التي لا تذيب الصوارم إذا انتضاها . والمناقب التي يعترف المدره البليغ بالعجز عن استقصاها . سيدنا ومولانا السيد حمزة بن موسى بن بركات . صان الله حجابها وأطال بقاء والدها وأفاض على أسلافه سحائب الرحمات . الآذن لي في تزويجها على كتاب الله وسنة رسوله وعلى مهر أمثاله المعلوم . أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من جميع الذنوب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم الحمد لله إن الحمد لله نحمده ونشكره . ونستهديه ونستنصره . ونعوذ بالله من شرور أنفسنا . وسيآت أعمالنا . من يهد الله فلا مضل له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمداً عبده خير نبي أرسله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ما هبت الرياح المرسلة . ومن نظمه قوله مادحاً سيد البشر . والشافع المشفع في المحشر . صلى الله عليه وآله وسلم وسماها جواهر التاج . في مديح صاحب المعراج . وكان نظمه لها في عام زيارته وهو عام أربع وخمسين وألف . طال المقام على أرجوحة الصغر * وبالغ الشيب في التحذير والنذر وجيش ليل الصّبا فرت كتيبته * لما أتى جيش صبح الشيب بالبتر فأغسل بدمعك جفناً بات مكتحلاً * بنومه واكتحل من إثمد السهر وانهض لتصقل مرآة البصيرة من * غين الغشاء وما للذنب من أثر إن الذنوب وإن جلت فإن لها * إيتاء ساحة طه سيد البشر فشد حزم مطايا قصده وأنخ * ببابه والثم العتاب واعتذر وقف تجاه شريف الوجه منه وقل * أسندت ظهري من وزري إلى وزر ولذ بمن تفد الأملاك محدقة * به كما تحدق الهالات بالقمر وناد يا نفس هذا البحر منهله * عذب الورود روى صفواً بلا كدر مدى شباك الرجا في مدّ لجته * وادعى الإله لدى الشباك وانتظر واستمطري غيث سحب الجود من يده * وأذرى المدامع لا تبقي ولا تذر فهو الشفيع المرجي يوم لا أحد * سواه يشفع من خوف ومن خطر