responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 11


أثبت من كلامه الحر . ورفيق نظمه المزري بالدر . ما س له ريا . وتباهي به عقد الثريا . فمن ذلك قوله يمدح ختنه السلطان الأعظم . والخاقان المعظم . شهنشاه عبد الله بن محمد قطب شاه . أيد الله دولته . وابد صولته .
سلاهل سلا قلبي عن البان والرند * وعن اثلاث جانب العلم الفرد وعن سمرات بالنقا وطويلع * وعن سلمات بالاجارع أو نجد وعن ضال ذات الضال أو شعب عامر * وعن ظله إذ كنت في زمنٍ رغد وعن نخلات بالعقيق وسفحه * نهلن بماء الورد أو سلسل الخلد شمخن فابدين الشماريخ نضداً * واشبهن غيداً قد تمايلن من جهد واطلعن بسراً كاللجين طلاوة * توهج في لون من العسجد النقد وعن فىء كرم بالحجاز ترفعت * به الأرض حتى كان كالعلم المفرد وعن لعلع أو عن زرود وحاجر * وعن قاعة الوعساء أو منتدى هند وعن زينب أو عن سليمى وعرةٍ * وعن حي ليلي أو بثينة أو دعد وعن نزهة الأبصارا وبهجة الربى * لطيفة طي الكشح فاحمة الجعد كثيفة ردف خصرها عن برؤه * كما عز برّ الصد من غير ما ورد يريك ثناء البدر والشمس وجهها * نعم ونجوم الليل في الجيد والعقد لها بشر الدر الذي قلدت به * كما قاله نحل الحسين الفتى الكندي أُنزّه محياها عن الخلد رفعة * وأما المحيا لم أخل وصفه عندي لها عنق يحكيه جيد لربرب * تفيأ أكناف الأعقة فالرند إلى مثل ظي الخز بنهيه صدرها * عدا أن ذاك الخز أعلى من الخد على أنه خد نضير تجمعت * به النار والأمواه بالآس والورد وإن رمت تشبيهاً لالحاظها التي * تركن سفيهاً صاحب اللب والرشد فلمحك في أطراف واد بوجرة * يكن لترى من قد وصفت بلا بعد فتبصر أسراب المها يا أخا النهى * فتعلم ما شبهت حقّاً بلا قصد وعينان قال اللّه كونا فكانتا * تنزه عن التشبيه وانج بلا وجد بروحك أم لا فالسهام صوائب * فؤادك فاحذر أن تصاد على عمد فكم لسهام العين في القلب رشقة * وكم بفؤاد الصب من رشقها المردي

11

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست