responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 63


غانية تخجل بدر التمام * غاية سؤلي من جميع الأنام رقيقة الخصر حوى لفظها * رقي فأصبحت لها كالغلام بين ثناياها وذاك اللمى * برق تلا لا في دياجي الظلام يحسدها المسك على لونها * يا للهوى والريق يحكي المدام همت بها حباً وكم في الهوى * هام بها في العشق مثلي همام وقوله فيها ولي جهة غربية أشرقت بها * لعيني شمس الأفق من غير لا حجب ولاح بها بدر التمام لناظري * ومن عجب شمس وبدر من الغرب وقوله فيها إن الأهلة مذ بدت غربية * فالغرب منه ضيا المسرة يشرق والشرق دعه فليس منه سوى ذكا * تحترّ في وسط النهار وتحرق وقوله في صدر كتاب على الحضرة العلياء دام مقامها * علياً سلام طيب النشر والعرف إلى نحوها حملته نسمة الصبا * لتكسب وصفا من شذا ذلك الوصف جال الدين محمد بن عبد الله الطبري أحد أولئك الجله . وواحد تلك البدور والأهلة . الضارب في كل فن بسهم . والقارع صفاة كل قريحة وفهم . ضاع نشر أدبه وما ضاع . . ورضع ثدي الفضل فشب على حب ذلك الرضاع . وله قريض يزرى بقراضة الذهب . ثبت في صفحات الصحايف حسنه وما ذهب . وقفت له على كافية هي في الشهادة بفضله كافيه وقافية . راحت الباب أولى الآداب لاثرها قافيه . وهي أسير العيون الدعج ليس له فك * لان سيوف اللحظ من شأنها الفتك حذار خليّ القلب من علق الهوى * فأولها سقم وآخرها سفك ورح سالماً قبل الغرام ولا تقس * على فاني هالك فيه لا شك ألم ترني ودعت يوم فراقهم * حشاي لعلمي إن ما دونه الهلك وكيف خلاصي من يدي شادن إذا * بدا أبيض في الديجور من نوره الحلك وهيهات أن ترجي لمثلي سلامة * وقد سل بيض الهند ألحاظه الترك يقولون ترك الحب أسلم للفتى * نعم صدقوا لو كان يمكنه الترك

63

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست