responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 505


عسى الدهر يوماً أن يلم شتاته * وتقطع أسباب النوى والتهاجر وذلك موكول إلى رحم راحم * ومنة منان وقدرة قادر وللّه تدبير وللدهر رجعة * وللعسر تيسير بحكم المقادر وما غلقت أبواب أمر على امرءٍ * فصابر إلا فتحت في الأواخر تحية مشتاق وتسليم والد * إلى غايب بين الجوانح حاضر وقال مضمناً ولما أن تراءت من بعيد * خيامكم لعين المستهام تأجج وجده ونما جواه * وذاب القلب من وجد الغرام وأعظم ما يكون الشوق يوماً * إذا دنت الخيام من الخيام وقال على طريقة أهل الحال لعمري لقد ضل الدليل عن القصد * وما لاح لي برق يدل على نجد فبتّ بليل لا ينام ومهجة * تقلب في نار من الهم والوجد وقلت عسى أن أهتدي لسبيلها * بنفحة طيب من عرار ومن رند فلما أتيت الدير أبصرت راهباً * به ثمل من خمرة الحب والود فقلت له أين الطريق إلى الحمى * وهل خبر من جيرة العلم الفرد فقال وقد أعلى من القلب زفرة * وفاضت سيول الدمع منه على الخد لعلك يا مسكين ترجو وصالهم * وهيهات لو أبلغت نفسك بالكد إذا زمرة العشاق في مجلس الهوى * نشاوى غرام من كهول ومن مرد ألم تر إنّا من مدامة شوقهم * سكارى ولم نبلغ إلى ذلك الحد فكم ذهبت من مهجة في طريقهم * وما وصلت إلا إلى غاية البعد فقلت أأدنوا قال من كل محنة * فقلت أأرجو قال شيئاً من الصد ألم ترنا صرعى بدهشة حبهم * نقلب فوق الترب خداً إلى خد فكم طامع في حبهم مات غصة * وقد كان يرضى بالمحال من الوعد ابنه السيد عبد الله بن محمد البحراني أديب قام مقام والده وسد . ولا عجب للشبل أن يخلف الأسد . فهو نفحة ذلك الطيب وأريجه .
ونهر ذلك البحر وخليجه . المنشد لسان محتده . وهل ينبت الخطي

505

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست