responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 484


أيها المصغي إلى الزه * اد دع عنك الكلاما فز بها من قبل أن يج * علك الدهر عظاما قل لمن عير أهل ال * حب في الحب ولاما لا عرفت الحب هيهات * ولا ذقت الغراما لا تلمني في غلام * أودع القلب سقاما فبذاك الحب كم من * سيد أضحى غلاما الملا فرج الله الشوشتري أحد مفلقي شعراء العجم . الذي طلع نبت مقاله في روض البلاغة ونجم . علا في البراعة شعره . فغلا في سوق الأدب سعره . رايته بمجلس الوالد وقد جاوز السبعين وهو يهدي السحر من بيانه إلى عيون العين . وديوانه في هذا الأوان . يزاحم بعلو طبقته كيوان . وفيه كل معنى مستبدع . ولفظ هو للحسن مستقر ومستودع . ونظمه بالعربية محرز خصل الاجاده . وسأثبت مما ساقه غيث احسانه وجاده . فمنه قوله من قصيدة مدح بها الوالد عدتها مائة وثمانية وخمسون بيتاً .
ما بين دجلة والفرات مراتع * هي للنفوس معارج وسماء ومنازل هي للقلوب منازل * لا جاوزتها ديمة هطلاء لا الجزع يسليني ولا وادي الف * ضا عنها ولا النجّا ولا الدهناء لا رامة رومي ولا حزوي ولا * وادي النقا والخيف والخلصاء سقت الغوادي روضها وفلاتها * ورعت بمرعها مهاً وظباء أصبو إلي سكانها طول المدا * لم تلهني خود ولا هيفاء إن الإمكان تستحب لأهلها * أعروّة وجميعهم عفراء بهم أشبب لا بعاتكة وكم * في مهجتي من بينهم برحاء أسماؤهم ملأت خروق مسامعي * لا ميّ تسكنها ولا أسماء للناظرين على الفراق مواطن * لهم بهن عن الجنان غناء وبسوحهن مراتع وملاعب * الليل فيها والنهار سواء مستوطن الآمال غايات المنى * للغانيات بها الغداة ثواء

484

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست