responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 410


وتمسك بسالفيه على البعد * عسى الكرب ينجلي عنك ليلة ومن غرر حكمه ودرر كلمه قوله تأن ولا تجزع لأمر تحاوله * فخير اختيار المرء ما اللّه فاعله وما ضمن الرحمن لا تخش فوته * ومالاً فلا تجهد فما أنت نائله دع السعي فالمسعود تطلبه المنى * وسعي بلا سعد محال تحاوله هو السعد يدعو آخر الأمر ساعياً * وحسبك سعياً في المرام تناوله ولا تبتئس أن اخلق المجد واصطبر * هو الشهد قد شيبت بصبر أوائله وما المجد إلا الصبر فهو أبو التقى * وكم حامل بالصبر عزت منازله تفياء بظل اللّه من روض قوله * الست بكاف تلحقنك فواضله وعزتهن دنياك واغن بتركها * ولا تحفلن بالرزق فاللّه كافله تحل بتاجا لصنع تغد مملكاً * يطول على هام الرجال كواهله وقوله وأجاد عرفتك دهري ليس لي فيك حيلة * يروج بها فضلي لديك واسلك سرى الياس مما في يديك وإن يكن * رجاء ففي الأخرى التي لست تملك وقوله أيضاً يا بني الزهراء لا لقيتم * أبد الأيام سواء من أحد بشراكم لاح بمغنى أدم * فلذا كل إليه قد سجد بدر الدين حسين الشهير بباشا زاده غرة جبهة الزمان . وواسطة عقد الفضل المزري بعقد الجمان . وتاريخ الحسب والمجد . وصدر الكرم والشرف النجد . الجامع بين جلية النسب ومزية الأدب . والشافع كرم نفسه النفيسة بحسن الأدب . جر على هام المجرة ذيله . وأنار بقمر فضله ليله . فأصبح وهو عزيز مصره . والفاخر على ذي التاج المحجب في قصره . أجري بمصر نيله نيلها . وما زال مانح الفضائل والفواضل ومنيلها . فساق كل فاضل فلك أمله إليه وأرجاه . تالياً يا أيها العزيز مسناً وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاه . وأما أدبه فمأدبة البراعة والاحسان . القاصر عن نثره ونظمه سحبان وحسان .
وما برحت كواكب فضله مشرقة لائحة . وسواكب أفضاله غادية رائحة . حتى وافته بأجله وفاته . وعفت آثاره

410

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست