responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 403


وبلبل القلب داعي الشوق فانكدرت * نجوم صبري وقلبي جل فاطره واللّه ما طلعت شمس ولا غربت * إلا وأنت حليف القلب حاضره منها يا نفحة نفحت من حيه سحراً * وضمنها من شميم الأنس عاطره تحملي من سلامي نحو حضرته * وباريه فاهني العيش باكره تلطفي وانقلي صدق الوداد له * وشرح حال به ضاقت دفاتره عسى تجيب باقبال القبول وإن * كان الوصول له لاحت بشائره ورب جمع أتى بعد الشتات كما * مرّ التصبر قد تحلو أواخره وفيه يقول الشيخ شرف الدين يحيى الأصيلي مشجراً أقبل بالحسن في مواكب * تقيس أضوائها الكواكب بطلعة بالهلال أزرت * فاكتن للغيظ في الغياهب وجيه غصن إذا تثنى * فالغصن مادت به الجنايب اغزال شعري له وأما * مدحي ففي فخر آل غالب لابس برد الكمال راقي * روق العلى الشامخ المراتب مولى العطايا أخو السجايا * نجل المزايا أبو المواهب وارث صديق آل طه * ومنشىء الكتب والكتائب أحياه مولى الوري لتحيى * مناقب الفضل والماتب هامي العطا مشرق المحيا * حامي السطا مغدق الرغائب به الأصيلي حاز حباً * بلغه أشرف المطالب ومنهم ابن أخيه الشيخ أحمد بن زين العابدين البكري ومن نثره قوله في صدر كتاب . اللهم يا مجري أنهار البلاغة في رياض المعاني والبيان .
وموشح غصن الحكمة البديع النور بثمرات حسان . كأنهن الياقوت والمرجان . ومالىء أكمام الافهام وأردان الأذهان . من جنى جنتي العلم والعرفان . فقام شحرورها خطيباً على منابر الايقان . بأعظم بلاغة وتبيان . فما قس في الفصاحة وسحبان . نسالك أن تهب نسمات اللطف .
على ذلك العطف . حتى نفوز منه بالعطف . ونقطف من ثمرات وداده اليانعه . ونراقب أنوار جنانك من جنات تلك الجنان العلمية ساطعه . ومن نظمه قوله

403

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست