responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 387


ليت شعري هل لماضي عصرنا * من رجوع أم لدائي من طبيب أتمنى أوبة هيهات لا * يرجع الماضي من العيش الخصيب ومحال رجع عصر قد مضى * والصبي لا يرتجي بعد المشيب لست أنسى يوم سعدي مقبل * بدنو الحب مع بعد الرقيب وتعاطينا كؤوس الزيق من * ثغره المعسول خرجا بالضريب آه لو عادت ليالي وصلنا * ورجعنا لمناجاة الحبيب كنت أعطي لبشيري حبة * الناظر الغض وحبات القلوب لم يخلف في فؤادي لمعة * غير وجد وزفير ونحيب وضلوع حشوها جمر الغضا * ودموع العين كالغيث السكوب كدت لولا زفرتي أغرق في * يم أجفاني من الدمع الصبيب كلما أخفيت مكنون الهوى * باعث الأدمع بالوجد المذيب بارق لاح فلما شمته * حن قلبي للقاء أهل الكثيب يا رعي اللّه غزالاً منهم * طاب لي فيه انتسابي ونسيبي ثغره يطفئ من برد اللمى * غلة الصدر ونيران الكروب إن بدا فالشمس تخفى خجلة * وهلال الأفق يحنو للغروب أو تثنى هز من قامته * ذابلاً يهزء بالغصن الرطيب وإذا ما مر في حلته * لم ير الغصن سوى شق الجيوب مفرد في الحسن والحسنى كما * إن مولي الوقت معدوم الضريب الأديب محمد الجوهري الشامي ناظم جواهر الكلام . وقاطف أزهار البيان بأنامل الأقلام . أخير ناف على الأوائل . وسحب ذيل الفخر على سحبان وائل . تقدم في مضمار البلاغة وما تأخر وذال صعاب البراعة بأدبه وسحر . لا يكل ليراعته لسان . ولا ينكر لبراعته إحسان فمن محاسن قوافيه . وكامل قريضه ووافيه . قوله وأجاد ما أراد باكر رياض النير بين وماسها * وانظر إلى الأزهار في أجناسها ما بين زنبقها الأنيق ووردها * وبديع نرجسها الفضيض واسها وترنم الأطيار فوق غصونها * تروي لطيف الوصف عن مياسها

387

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست