responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 386


خليلي خل من أصاخ بسمعه * وبثاً لخل لا يكون سميعا فلا تعصياني في التصابي على الصبي * وارفق ما كان الرفيق مطيعا قفا نوضح الأشجان منا بتوضح * وننتجع الدمع الملث نجيعا ونبكي الليالي الغاديات نعيدها * لو أن الليالي تستطيع رجوعا معاهد أنس بان عهد أنيسها * بعيشي ريعان الشباب وريعا وجنة مأوى غاض ماء نعيمها * وجرعت غسلينا بها وضريعا لقد غال ما بيني وبين ظبائها * على الجذع بين ظلت منه جزوعا وغيب عن عيني أوجه عينها * وكن شموساً لا تغبن طلوعا عقائل يعقلن الفؤاد عن السوى * ويصرعن ذا العقل الصحيح سريعا تقد القنا منهن والصبح والدجى * قدوداً قلت أوجها وفروعا أحاشيك بي منهن ذات تمنع * واقتل ما كان المحب منوعا لها لحظات ما أسنة قومها * بأسرع منها في الكمي وقوعا تمنى يزور الطيف طرفي وأنه * لزور وإن كان المحب قنوعا وأبخل خلق اللّه من كان باعثاً * خيالاً لعين لا تذوق هجوعا يكلفني فيها الهوى ما يكلف الل * هاء ابن سيفاً منذ كان رضيعا الأديب عبد اللطيف بن شمس الدين محمد المنقاري أديب ربع أدبه آهل . نهض بأثقال المقال فما أدت له كاهل . علت شيمة بيانه وغلت . وسارت أغراض إحسانه في البلاد وأوغلت . وفاق وشى كلامه موشى البرود . وأخجل العقود في تليل الكعاب الرود . فشعره أرق من عليل النسيم إذا هب . وأجدى من نوال الكريم إذا وهب . فمن رقيق كلامه . وأنيق أزهار نظامه . قوله في صدر قصيدة مدح بها بعض أعيان عصره هاج نار الوجد في قلب الكئيب * بارق لاح سناه من قريب أضرم النار وكانت خمدت * واثار الشوق من بعد المغيب نبه اللوعة من هجعتها * وسرى كالريح في فرط الهبوب عاود الداء له من بعد ما * صح منه القلب من حر اللهيب ذكر الصب زماناً بالحمى * مر كالنجم هوى بين الشعوب

386

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست