responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 385


ناهيك من نافذ أوامره * على الصفاح الرقاق والذبل عف بريط النجاح متزر * طب ببرد العفاف مشتمل وصاحب الفكر صين عن خطل * وصادق القول صالح العمل وشيخ الاسلام غير متبع * إلا طريق الأماجد الأول تاللّه لن يعثر الزمان ولا * بنوه يوماً له على مثل رأي إذا دب في كعوب قنا * يجل عن وصمة وعن خطل يمضي بلا كلفة لطيته * من حيث تنبو مضارب البطل وقال في صدر أخرى غنينا بدر من مقبلك العذب * عن الشذر والياقوت واللؤلؤ الرطب وشمنا بروق البشر رقراقة السنا * تلوح لنا لألاها في دجى العتب وفزنا بزور كان أيمن زائر * ألمّ بنا وقع القطار على الجدب وقال متغزلاً هات اسقني حلب العصير ولا سوى * زهر النجوم تجاه زهر المجلس انظر إليه كأنه متبرم * مما تغازله عيون النرجس وكان صفحة خده ياقوتة * وكان عارضه خميلة سندس حسين جلبي بن الجزري الشامي أحد صاغة القريض . البديع التصريح فيه والتعريض . العالم بشعار الأشعار . والمقتنص لابكار الأفكار . فتح بقرائحه باب البيان المقفل . ووسم من غفلة ماسها عنه غيره وأغفل . راقت بدائع آدابه ورقت . وملكت روائعه حر الكلام واسترقت . فهو إذا نظم أهدى السحر للأحداق والرقة للحضور . وشاد من أبيات أدبه ما تعنوا له مشيدات القصور . فتملك المسامع إبداعاً وإعجاباً .
وكشف عن وجوه المحاسن نقاباً وحجاباً . فمن بديعه المستجاد . ومطبوعه الذي أبدع فيه وأجاد . قوله في صدر قصيدة مدح بها ابن سيفا لما نحييها رثي وربوعاً * وحثاً نسقيها دماً ودموعا عوجاً على عاني الطلول وعرجاً * معي واندباني والطلول جميعا ولا ترجيا القود الرواسم واعقلا * على الرسم منها ظالعاً وظليعا

385

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست