responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 217


وكم عندي له وصف بديع * ومعنى لم أضمنه مقالي لكوني بالأهم غدوت مغرى * وعن فن المداعبة اشتغالي ولولا خشية العزوي لعجز * لما أخطرته حيناً ببالي فدونك نبذة فيها اكتفاء * لمن رام الجواب عن السؤال وتأخيري الجواب لعذر بأس * أصاب جوانحي فأساء حالي فكن لي عاذراً فالعذر باد * ومقبول لدى أهل المعالي وصلى اللّه ما خطت سطور * بأقلام البلاغة في مجال على طه ختام الرسل طرا * وأهليه الكرام أولى الجلال الشيخ عبد الله بن سعيد باقشير خاتمة أئمة العربية : وقائد أزمة صعابها الأبيه . ومن له فيها المزية العظمى . والمحل الرفيع الأسمى . مع تعلق بسائر الفنون . وتحقق صدق به الظنون . ورتبة في الأدب معروفه . وهمة إلى تأثيل الفضل مصروفه . رأيته غير مرة بالمسجد الحرام في حلقة درسه . وهو يجني الأسماع من روض فضله ثمار غرسه . وقد أصغت الأسماع إليه . وجثت الطلبة على الركب بين يديه . وبلغنا أنه توفى هو وأخوه وولداه سنة ثمان وسبعين وألف . ومن الشعر اللباب المتخير . والزلال الذي يأمن طعمه ولا يتغير . فمن قوله من إجازة كم من علوم أردناها فما بعدت * عنا وحزنا معاليها على سند ففاتنا صفوها بالترك إذ ضعفت * أجسامنا بذهاب الجلد والجلد وهذه سنة اللّه التي عهدت * في الأقدمين وما زالت مدى الأمد وقد رأيت بحمد اللّه طائفة * قاموا بأعبائه من كل مجتهد وحصلوا منه حظاً وافراً فأدم * الهنا فيهم الامداد بالمدد وقطع ما عافهم من كل عائقة * وأنفع بهم كل ذي قرب ومبتعد وقوله جاذبتها طرف الحديث مفاكهاً * فأبت سوى التهديد والتعنيف ورجوت منها الوصل لمحة ناظر * لأفوز بالتكريم والتشريف فكأنها التنوين رام إضافة * للصرف أو لإزالة التعريف وقوله يا رب ما أمرضت من مسلم * فنجه من ثقل العائد فإنه أعظم مما به * ولم يفد رمز من الجامد

217

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست