responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 190


قد أتى تاريخه ضبطاً * بجنان الخلد قد أصبح ومن شعر الشيخ عبد العزيز هذا قوله في جاريتيه غزال ودام السرور لما باعهما وندم عليهما قوله شعر بجاريتيّ كنت قرير عين * وافق مسرتي بهما منير فنغر صرف أيامي غزالي * فلا دامت ولا دام السرور الشيخ فخر الدين أبو بكر الخاتوني كاتب ماهر . وشاعر قلد الطروس من نظمه عقود الجواهر . وأديب سهم أدبه لشواكل الأغراض مصيب . وأريب أحرز من الفضل أوفر سهم ونصيب . جرى في مضمار القريض ملء عنانه . فاجتنى زهور رياضه واقتطف ورود جنانه . وهو ممن حلب الدهر أشطره . وقرا من رقيم الزمان أسطره . فأفنى من دهره السبد واللبد . وقال لنسر عمره انهض لبد . وشعره بحر لا يلفى لمده جزر . رقيق الحواشي لا هراء ولا نزر . فمن بدائعه التي هي من بديع الحسن مصوره . قوله مخاطباً أهل المدينة المنورة . على ساكنها وآله الكرام . أفضل الصلاة والسلام يا أهل طيبة لا زالت شمائلكم * كالروض باكره سار من الديم أنفاسكم والنفوس الغرّ لا برحت * كالزهر والزهر في لطف وفي كرم ما أمكم زائر إلا وآب بما * يربو على فكره من كل مغتنم فأنتم الطاهرون الطيبون ومن * لا ريب في مجدهم من سالف القدم لا عيب فيكم سوى أن النزيل بكم * يسلو عن الأهل والأوطان والحشم جميلكم جل أن يحصى وفضلكم * في الناس أشهر من نار على علم كفاكم بجوار المصطفى شرفاً * وجار ذي الجاه إني كان لم يضم لولاكم خيرة اللّه الكريم لما * كنتم له جيرة من سائر الأمم واللّه جل اسمه بالقرب خوّلكم * وزادكم بسطة في العلم والهمم لا زلتم وأمان اللّه يكلؤكم * مما يحاذر في حرز من اللمم وكيف يخشى الرزايا أن تلم بكم * وأنتم من حمى المختار في حرم عليه صلى اله العشر ما سجعت * ورق الحمائم بين الضال والسلم وآله الطهر أرباب الكمال ومن * والاهم من جميع العرب والعجم

190

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست