responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 182


تكنفني همان قد كسفا بالي * وقد تركا قلبي محلة بلبال هما إذ رياد معي ولم تذر أدمعي * ربيبة خدر ذات سمط وخلخال ولكنما أبكي بعين سخينة * على جلل تبكي اله عين أمثالي فراق خليل فقده يورث الأسى * وخلة حر لا يقوم لها مالي فواحزني حتى متى أنا موجع * بفقد حبيب أو تعذر أفضال ومن شعره أيضاً قوله مضمناً ولما أتتني من جنابك نفحة * تضوّع من أنفاسها المسك والند وقفت فاتبعت الرسول مسائلاً * وأنشدته بيتاً هو العلم الفرد وحدثتني يا سعد عنها فزدتني * جنوناً فزدني من حديثك يا سعد والبيت المضمن وهو الأخير للعباس بن الأحنف وبعده هواها هوى لم يعرف القلب غيره * فليس له قبل وليس له بعد ابنه شهاب الدين أحمد بن الملا علي شهاب طلع في سماء المكارم بدراً . وشرح لاقتناء المعالي والمآثر صدراً . فملك أعنة المحاسن . وورد من مناهلها عذباً غير آسن . إلى أدب لم يقصر في مداه عن غاية . ونظم رفع به للقريض رايه . ومكارم شيم وأخلاق . هي من نفائس الذخائر أعلاق . معسول ذوق الإخاء والمروة . عسال قنال الوفاء والفتوه . مع صفاء باطن وظاهر . وناهيك بفرع ينتمي إلى ذلك الأصل الطاهر . وشعره جزل الألفاظ حلو المعاني . أثبت منه ملحا عامرة الأبيات آهلة المغاني . فمنه قوله مادحاً الوالد وقد قصده بالديار الهندية سنة 1074 سقى اللّه ربعاً بالأجارع من نجد * وحيا الحيا وادي الاراكة والرند مغان بها كان الزمان مساعدي * بأفنان بشر من أسرته يبدي وريم إذا ما لاح ضوء جبينه * بفرع حكى ليل التباعد من هند أرانا محيا كالغزالة في الضحى * أو البدر في برج التكامل والسعد له مقلة وسناء ترشق أسهماً * تصيب الحشى قبل الجوارح والجلد وثغر إذا ما ضاء في جنح دامس * توهمت دراً قد تنضد في عقد يدير به ظلماً كأن مذاقه * جنا الطلع أو صرف السلاف أو الشهد

182

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست