responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 8


وبعد قطره ، ثم اشتملت عليه مدينة طنجة بعد خلع ملوك الطوائف ، وتوفى بها سنة 488 هجرية .
< فهرس الموضوعات > طرف من أخباره < / فهرس الموضوعات > طرف من أخباره ذكر أنه لما كان مقيما بمدينة طنجة أرسل غلامه إلى المعتمد بن عبّاد صاحب إشبيليّة ، واسمها في بلادهم حمص ، فأبطأ عنه ، وبلغه أن المعتمد لم يحفل به ، فقال :
< شعر > نبّه الرّكب الهجوعا ولم الدّهر الفجوعا [1] حمص الجنّة قالت لغلامى : لا رجوعا رحم اللَّه غلامي مات في الجنة جوعا < / شعر > وهذه الأبيات غاية في خفة الروح .
وحكى أن المعتمد بن عباد بعث إلى أبى العرب الزبيدي خمسمائة دينار ، وأمره أن يتجهز بها ويتوجّه إليه . وكان بجزيزة صقلَّية وهو من أهلها ، وبعث مثلها إلى أبى الحسن الحصري ، وهو بالقيروان ، فكتب أبو العرب :
< شعر > لا تعجبنّ لرأسى كيف شاب أسى واعجب لأسود عيني كيف لم يشب البحر للرّوم لا يجرى السّفين به إلا على غرر والبرّ للعرب < / شعر > وكتب له الحصري :
< شعر > أمرتني بركوب البحر أقطعه غيرى ، لك الخير ، فاخصصه بذا الداء ما أنت نوح فتنجينى سفينته ولا المسيح أنا أمشى على الماء < / شعر > < فهرس الموضوعات > حياته الأدبية < / فهرس الموضوعات > حياته الأدبية ذكروا أنه كان عالما بالقراءات وطرقها ، وأنه أقرأ الناس القرآن الكريم



[1] في الطبعة السابقة « ولم الذعر » ( م ) .

8

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست