responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 288


< فهرس الموضوعات > تظرف الحارث بن خالد < / فهرس الموضوعات > وأنشد الحارث بن خالد أبياته :
< شعر > إني وما نحروا غداة منى . . .
< / شعر > لعبد اللَّه بن عمر ، فلما بلغ إلى قوله :
< شعر > لعرفت معناها بما احتملت منّى الضلوع لأهلها قبل < / شعر > قال له ابن عمر : قل إن شاء اللَّه ، قال : إذا يفسد الشعر يا أبا عبد الرحمن ، فقال : لا خير في شئ يفسده إن شاء اللَّه .
< فهرس الموضوعات > [ تشبيب الحارث بن خالد ] < / فهرس الموضوعات > [ تشبيب الحارث بن خالد ] وكان الحارث بن خالد أحد المجيدين في التشبيب ، ولم يكن يعتقد شيئا من ذلك ، وإنما يقوله تظرّفا وتخلَّعا ؛ وكان أكثر شعره في عائشة بنت طلحة ، فلما قتل عنها مصعب بن الزبير قيل له : لو خطبتها ! قال : إني لا كره أن يتوهّم الناس علىّ أنى كنت معتقدا لما أقول فيها ، وهو القائل :
< شعر > يا أمّ عمران ما زالت وما برحت بنا الصّبابة حتى مسّنا الشّفق [1] القلب تاق إليكم كي يلاقيكم كما يتوق إلى منجاته الغرق [2] توفيك شيئا قليلا وهي خائفة كما يمسّ بظهر الحيّة الفرق [3] < / شعر > أخذ هذا الطائي فحسّنه فقال :
< شعر > تأبى على التّصريد إلَّا نائلا إلَّا يكن ماء قراحا يمذق [4] نزرا كما استكرهت عابر نفجة من فأرة المسك التي لم تفتق < / شعر > وحجّت عائشة بنت طلحة ، فوجّه إليها يستأذنها في الزيارة ، فقالت : نحن حرام ، فأخّر ذلك حتى نحلّ ، فلما أحلت أدلجت ولم يعلم ، فكتب إليها :
< شعر > ما ضرّكم لو قلتم سددا إنّ المنيّة عاجل غدها [5] ولها علينا نعمة سلفت لسنا على الأيام نجحدها < / شعر >



[1] الشفق : الخوف
[2] تاق : اشتاق ( م )
[3] الفرق : الخائف
[4] التصريد . التقليل ، وإسقاء مالا يروى ( م ) .
[5] سددا : يريد كلاما مستقيما لا تغيره ( م ) .

288

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست