responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 282


< شعر > يروى ولا ينهاك عن شربه والماء يرويك وينهاكا < / شعر > وقال عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن طاهر :
< شعر > وإذا سألتك رشف ريقك قلت لي :
أخشى عقوبة مالك الأملاك ماذا عليك ؟ جعلت قبلك في الثّرى !
من أن أكون خليفة المسواك أيجوز عندك أن يكون متيّم صبّ بحبّك دون عود أراك < / شعر > وهذا المعنى يجاوز الإحصاء ، ويفوت الاستقصاء ؛ وكلَّه مأخوذ من قول امرئ القيس :
< شعر > كأنّ المدام وصوب الغمام وريح الخزامى ونشر القطر [1] يعلّ به برد أنيابها إذا طرّب الطائر المستحر [2] < / شعر > فجمع ما فرّقوه ، وأخذه الجعفري فقصّر عنه :
< شعر > كأن المدام وصوب الغمام وريح الخزامى وذوب العسل يعلّ به برد أنيابها إذا النّجم وسط السماء اعتدل < / شعر > ويلحق بهذه المعاني من شعر أهل العصر قول أبى على محمد بن الحسين بن المظفر الحاتمي - وذكر خمرا :
< شعر > من كفّ ساق أهيف حركاته فتن تقنّع بالملاحة واعتجر [3] ناولته كأسى وكسر جفونه يوحى إلىّ أن ارتقبهم واصطبر فثنى لها أقلام درّ رخصة تهوى إلى أفراد درّ ذي أشر [4] فتحدّرت من كأسه في ثغره كالشمس تغرب في هلال من قمر < / شعر > وأهدى أبو الفتح كشاجم لبعض القيان مسواكا وكتب إليها :
< شعر > قد بعثناه لكي تجلو به واضحا كاللؤلؤ الرّطب أغرّ < / شعر >



[1] القطر - بالضم - العود الذي يتبخر به
[2] المستحر : الحران
[3] اعتجر : من الاعتجار ، وهو لبسة خاصة بالنساء والغلمان
[4] رخصة : لينة

282

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست