responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 270


< فهرس الموضوعات > لمحمود الوراق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > للمتنبى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > للبحترى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لابن هانى < / فهرس الموضوعات > وقال الأصمعي : قيل لبعض الصالحين : كيف حالك ؛ فال : كيف حال من يفنى ببقائه ، ويسقم بسلامته ، ويؤتى من مأمنه وقال محمود الوراق :
< شعر > يحب الفتى طول البقاء كأنّه على ثقة أن البقاء بقاء إذا ما طوى يوما طوى اليوم بعضه ويطويه - إن جنّ المساء - مساء زيادته في الجسم نقص حياته وأنى على نقص الحياة نماء [1] جديدان لا يبقى الجميع عليهما ولا لهما بعد الجميع بقاء < / شعر > وقال المتنبي :
< شعر > زيادة شيب وهي نقص زيادتى وقوّة عشق وهي من قوّتى ضعف < / شعر > وبيت محمود الأخير كقول البحتري :
< شعر > أناة أيّها الفلك المدار أنهب ما تصرّف أم جبار [2] ستفنى مثل ما تفنى وتبلى كما تبلى فيدرك منك ثار تناب النائبات إذا تناهت ويدمر في تصرّفه الدّمار وما أهل المنازل غير ركب مطاياهم رواح وابتكار < / شعر > ويقول فيها :
< شعر > لنا في الدّهر آمال طوال نرجّيها وأعمار قصار أما وأبى بنى حار بن كعب لقد طرد الزمان بهم فساروا أصاب الدّهر دولة آل وهب ونال الليل منهم والنهار أعارهم رداء العزّ حتى تقاضاهم فردّوا ما استعاروا وقد كانوا وأوجههم بدور لمبصرها وأيديهم بحار [3] < / شعر > أخذ قوله : « ستفنى مثل ما تفنى » أبو القاسم بن هانىء فقال :
< شعر > تفنى النجوم الزّهر طالعة والنّيّران الشّمس والقمر < / شعر >



[1] النماء : الزيادة
[2] حبار : مهدر لا قود فيه
[3] في ديوان البحتري « وأيديهم بحور لمختبط » والمختبط . هنا : السائر ليلا ( م )

270

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست