responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 267


< فهرس الموضوعات > بين ابن مناذر وأبى حية النميري < / فهرس الموضوعات > والأقسام ، تباشير نجح ، ومخايل نصر وفتح ، قد استكمل قوّة الفضل ، ولم يتكامل له سنّ الكهل . ما زالت مخايله وليدا وناشئا ، وشمائله صغيرا ويافعا ، نواطق بالحسن عنه وضوامن النّجح فيه ! قد سما إلى مراتب أعيان الرجال ، التي لا تدرك إلا مع الكمال والاكتهال . حمدت عزائمه ، قبل أن حلَّت تمائمه ، وشهدت مكرماته ، قبل أن تدرج لداته [1] .
وقال البحتري :
< شعر > لا تنظرنّ إلى العباس من صغر في السّن وانظر إلى المجد الذي شادا إنّ النجوم نجوم الأفق أصغرها في العين أذهبها في الجوّ إصعادا < / شعر > وقال آخر :
< شعر > رأيت العقل لم يكن انتهابا ولم يقسم على قدر السنينا فلو أنّ السنين تقسّمته حوى الآباء أنصبة البنينا < / شعر > وقال الفضل بن جعفر الكاتب :
< شعر > فإن خلَّفته السنّ فالعقل بالغ به رتبة الكهل المؤهّل للمجد فقد كان يحيى أوتى الحكم قبله صبيّا وعيسى كلَّم الناس في المهد < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ مما قيل في أثر الأيام والليالي ] < / فهرس الموضوعات > [ مما قيل في أثر الأيام والليالي ] وكان أبو حيّة كثير الرواية عن الفرزدق ، وعمّر حتى التقى بابن مناذر فاستنشده شعره ، فأنشده أبو حيّة :
< شعر > ألا حىّ من أجل الحبيب المغانيا لبسن البلى مما لبسن اللَّياليا إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة تقاضاه شئ لا يملّ التّقاضيا حنتك الليالي بعد ما كنت مرة سوىّ العصا لو كنّ يبقين باقيا < / شعر >



[1] اللدات : جمع لدة وهو الترب بالكسر ، أي المماثل في السن وفي الأصل « اللذات » بالذال المعجمة وهو تحريف - وتدرج : تمشى ، وهو خاص بالصبي والشيخ ، في نسخة « تدج » - بتشديد الجيم ، وبغير راء - ومعناه تدب ( م )

267

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست