responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 248


< فهرس الموضوعات > التلطف في الطلب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ألفاظ لأهل العصر في ذكر الحسد < / فهرس الموضوعات > ألفاظ لأهل العصر في ذكر الحسد دبّت عقارب الحسدة ، وكمنت أفاعيهم بكلّ مرصد . فلان معجون من طينة الحسد والمنافسة ، مضروب في قالب الضّيق والمناقشة . قد وكل بي لحظا ينتضل بأسهم الحسد . فلان جسد كلَّه حسد ، وعقد كلَّه حقد . الحاسد يعمى عن محاسن الصّبح ، بعين تدرك حقائق القبح .
< فهرس الموضوعات > [ التلطف في الطلب ] < / فهرس الموضوعات > [ التلطف في الطلب ] كتب محمد بن حماد يعرّض في حاجة له ببيتي شعر إلى الواثق يقول :
< شعر > جذبت دواعي النفس عن طلب المنى وقلت لها كفّى عن الطَّلب المزرى فإنّ أمير المؤمنين بكفّه مدار رحى بالرزق دائبة تجرى < / شعر > فوقّع تحتها : جذبك نفسك عن امتحانها بالمسألة دعاني إلى صونك بسعة فضلى عليك ، فخذ ما طلبت هنيئا .
قال علي بن عبيدة : أتيت الحسن بن سهل بفم الصلح ؛ فأقمت ببابه ثلاثة أشهر لا أحظى منه بطائل ، فكتبت إليه :
< شعر > مدحت ابن سهل ذا الأيادى وماله بذاك يد عندي ولا قدم بعد وماذنبه ، والناس - إلا أقلَّهم - عيال له ، إن كان لم يك لي جدّ سأحمده للناس حتى إذا بدا له فىّ رأى عاد لي ذلك الحمد < / شعر > فكتب إلىّ : باب السلطان يحتاج إلى ثلاث خلال : عقل وصبر ومال ، فقلت للواسطة : تؤدّى عنى ؟ قال : نعم . قلت : تقول له : لو كان لي مال لاغنانى عن الطلب إليك ، أو صبر لصبرت عن الذّلّ ببابك ، أو عقل لا ستدللت به على النزاهة عن رفدك ! فأمر لي بثلاثين ألف درهم .

248

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست